أحبار ذكية
كان المكان يُجيد النطق
كل ما فيه ينتمي لتلك الجهة من الشرق
المكتب والأوراق وشيبهُ المغرور بلا ودقْ
والحاضر الذي يكتبه..
تعمَدهُ حثيثاً لونهُ عكس الشفق
فمن أين توصَف الآيات
وبأي بُعدٍ نستبق
من مقلتيه المُحكَمْات على الشجون
أم من مواعيد يُكابرها القلق
أم من مسافاتٍ تعاندنا الهموم
والحلم لا يُشرى .. ولا ثمَ إنعتَق
والليل يرمقه بشتى الآملين
لحن يكاتبه على وترٍ الورق
سائلتهُ :يا كم لتخلقني القصائد من هواك
ولكم أتوه بنبض قلب لن يتوب من الغرق
فبأي وزن قد لأكتبه القصيد ..
وأُنصِف المعنى هناك؟ وما عَبَقْ
وبأي عمرٍ يا ذكاء الحبر كنا نتفق؟!
سمرالجبوري
11/6/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق