وحين أحلم باللقاء
تستنطق الأوراق دمّ أصابعي ..
عَودا لما مرت مكانات الشفاء
كوجهة محمومة سبقتْ عتي الريح في درب الفناء
أو كالتي مَتن القصيدة جيدها..
عادت تغلِف مطلع المشطور من صبر الشقاء
فأرسم العشق المرير بليلهِ
فجر يشق على البسيطة نوره أنّا يشاء
بلا هموم....
ولاسموم من دهورٍ الصمت أشحَبَت الضياء
أتمعن الأشكال والذكرى نحوتاً أتعبتها الشمس لكن
سرها : أمل على درب النقاء
يُضافر المعنى بتعميد الأزل
وبمقلتيكَ وصورتي الحيرى لقبلتُنا وآلام الجفاء
مَجداهُ يارب القمر....
تتساقط النجمات أوهاماً تَبنَتْ عشقي المجنون تتمنى الوفاء
لكنما أنتَ المُقدر..والمُوقر في دمي ...
من أول التكوين حتى يقطف الدفّان زهرة أمنياتي ..
حتَّما لا أعتني زُمَر الدُعاة الى الغباء
لِكلَّما يُسقي تراب القبر من بعض الحروف ..
مُرتلا آيات أسماء خلَتْ عاشَت لتكفر بالشقاء
إنسانها عودا يخالجهُ التراب..
وعينهُ...ماضٍ الى سَفَرٍ لأحضان اللقاء
من البقاء الى البقاء
سمرالجبوري
29/3/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق