في زحمة الغيث
في زحمة الغيث
1
إستسقَوا ببَخت كراسيّهُم..
عسى بالشعب ينسى ويغفى
علّ الشوارع بلاوجوهٍ تفَتَّحُ ..
لتكفي الحِمايات وتحكي لأطفال الغد ..
سِر مغامراتهم الكونية
وليشقى بعدهم من يشقى
وَدع الخلق أقفال البيوت بصدأ الغيض
وللصبح كتم مخافته أن لا تخرص البلهاء في الإعلام...
وأن يصمت يصمت الشعراء بين أشلاء البيوت
وبين كم مدينة غرقى
والنتيجة: القارب بألف قرصان ...
و ضاع بينهم الشراع والمرسى
2
حبيبي....
أينك وأيني اليوم وهذه البحيرات...
مايكفيها ألف ناموس يشعل الرأس ويكفر بالجهات...والحرّاس
وأكواخ الحنين يغسلها الوجع بلاهوت الأسرار
تعال نزور الشارع الثاني...بل الرابع والخامس أو..
لنكتفي بذاك الجار
نزع الألمنيوم وصعد مقدمة الدعاء:
ينشد (تايتانك) على لحن زمرة الكفار
3
هل جربت السباحة بالحب
ارتقاء موج تمادى عنه الحالمون وصُنِع من مفازات الرب
يتجول الحدائق غوصاً في الأديم
ويرتع من دموع الحيارى بأين نذهب
والشارع من ترابٍ والأصابع تعطَب
فكيف بالحمّال غدا لو أراد أن يشعُر
وكيف بالمدرسة ألا ينتابها الغضب
بل كيف بالأمهات حين السوق غائب..
ضاق و خرج للمبيت بقرب تلكَ المقابر يشرب
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق