وحين عرفتك...
حبيبي...
حين يطُر للصباح من وهج العاشقين ذِكرٌ :تتهادى السطور بِمدهِ لتكمل الشمس شروقها بتكامل إنسان
وحين عرفتكَ ...
ما كنت أعرف ما الهُدى
كان الهدى شططاً بظنٍ يدور بالأكوانِ
تتمة جُرح يعافرُ معنى الوجود
وتلقاء تباريح مسافر لما بعد المواعيد ..
المُخرقة بالبهتان
وأنت وأنا :كفرنا بالشوارع
لا نمشي و لا نكتب...
و لا نعي ما كنّا و الأغنيات بأي قفلٍ ..
نجادل عمرا قد حان
وحين عرفتُكَ
لم أكن أعرف الكتابة والقراءة
تُمليني جناح السطور قُبلةً بعد قُبله..
فأكتُبني بالحلم واقع..
والباقي بغفلة النسيان
وحين عرفتُكَ
عرفتُ معنى الرجولة
ليلكَ تعامد على بنيان الهموم
ونهارك يستبيح تمدني والعصيان
أكون كماكَ بِجهري
وفي السِر يا حَيران
وحين عرفتُكَ
تمارض وجعي
وصحَّ من علتي الأمل
ما عدتُ والموت بغربتي
يهمني حين كَفُك...والقران
وحين عرفتُكَ
أقسمتُ برب القلوب
بأنك مني ولي
وأن أعفيك مِني لَك
لأُضيّعَ العنوان
وحين عرفتكَ
شَهِِدَتْ بحسنك روحي
وصلى التراب الهوى
وثّقتُك بالقِبلَتين
فكان الذي كان
وحين عرفتُكَ
عرفتُ كم أنتْ
تكتبني متى تشاء
وأكتبك القصائد فرد
وكلما غض الرفيف
إعتَدتَّكَكَمايَ رَسَمتْ
بلا أقلام تَمور
ولا أجسادا عَلِمتْ
بإسمُك الغائب تَقرأ
وأقرأُك بمتعة الصمت
وتجادل صوتي هناك؟!
فاسكت كما ستراني
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق