لا عجب في الأحرار....
لَشد ما كنتُ أجابه عنفوان تزمت نبضي وأنا أعيش أجمل اللحظات في تونس من
أقصى شمالها لأقصى جنوبها،كانت الدقائق والساعات تمضي مضي النسائم تلوح
ملامح كينونتي التعبة بأريج وجوه تشرفتُ بأن كنت بينهم ومنهم ولهم فكانوا
خير الشهيق علما وأدبا وحضور...ورجعت وكأن التعب لملم نفسه ليكون حصتي
الكبرى مما تهيأ وبات من أعمال كنت أجلتها ووو إلى أن قصم قلبي خبر صديقي
وأخي المنجي بن خليفة بفقد
ه للعزيزة....آه
يَ المنجي....بل يا ليتني ما رجعت وبقيت لأمرّ على (دوز) لبعض
الأيام.....ويا ليت الليالي تعلم ما أنت من قيَّمٍ ووجود على مثله تبكي
الأيام...ألا يا رجل الحقيقة وابن تونس الصامت بهمهِ الناطق بعلمه وقلبه
والمرتل بالحقيقة أكبر من كل غشاوات الأحزاب والتفرق والتبعات المقيتة،
عدني بأن تبقى لنا وأن تكون أكبر من الغياب وأجزل من الشوق وكما عرفناك
الباهي بنعيم جود وحيك...و عدني بأن الموت صديقنا الذي عرفناه دون الخلق
فكنا آمين له أرواحنا رغما على كل ظالم ومستهتر بالشعوب.....فأنت الأجدر
بالحياة كما كنت كريما والأغلى على أحبابك في الوجود...~
في وطن القصائد:حين وكل الكون حسرة وبعض أمل
تسافر بنا أوجهنا الجميلة
لندرك كم باتت تحرص أن لا نتشوه
أستعيذ الصباح فأتقيه الغياب ...
لكنني والظل واع فأخفي شجوني
تدرك يدايّ كم تلهمها الملائك الماطرات
والحانيات من السطور على دمع الثكالا مائلات
كم عيناك تستفز الخطوط في كيان الكفر
تنشدك الحقيقة كألف حر
لتخط الموانيء ماليجمع اخوة ضلوا المراكب
وأنت شاعر...
رصّعَتْكَ السنين بألف شأن من دون الخلق حالم
والعارفين كما يميتنا الصبر ويحيينا
مازال ياخضراء زيتونك الغابة دافيء
باسمك القرآن بتمتماتِ شفاهك تقرأينا
وكما أقصانا الغريب واسترزق الشتات
ستعودين الدهر و تُدنين الزواجل تغردينا
تعرفين عبق الهدى...وتتجاهلين ما يعنيك أن لا نعينا...
فلاتنعينا ونحن حرفك الخضاب
بل نحن ما تمسكنا وآمنا خلقنا ونموت يا تراب
فكونينا وتمسكينا
وندري بما قطّعوك من أشلاء....
وما فرقوك بداءة للبيع ثم أفتوا ..
(لنرى بأي سيشتروك ويشترونا)
فيا وطن الأحياء حكامنا أموات..
والأموات الناطقين نحنُ :لليوم ولبعد ما شاءت السنين
كم أنت صبر وكم كان الموت قد حان ..
لكنك الهيتهِ الموت
وعبرت ببعضك كي تقينا
سمرالجبوري
في وطن القصائد:حين وكل الكون حسرة وبعض أمل
تسافر بنا أوجهنا الجميلة
لندرك كم باتت تحرص أن لا نتشوه
أستعيذ الصباح فأتقيه الغياب ...
لكنني والظل واع فأخفي شجوني
تدرك يدايّ كم تلهمها الملائك الماطرات
والحانيات من السطور على دمع الثكالا مائلات
كم عيناك تستفز الخطوط في كيان الكفر
تنشدك الحقيقة كألف حر
لتخط الموانيء ماليجمع اخوة ضلوا المراكب
وأنت شاعر...
رصّعَتْكَ السنين بألف شأن من دون الخلق حالم
والعارفين كما يميتنا الصبر ويحيينا
مازال ياخضراء زيتونك الغابة دافيء
باسمك القرآن بتمتماتِ شفاهك تقرأينا
وكما أقصانا الغريب واسترزق الشتات
ستعودين الدهر و تُدنين الزواجل تغردينا
تعرفين عبق الهدى...وتتجاهلين ما يعنيك أن لا نعينا...
فلاتنعينا ونحن حرفك الخضاب
بل نحن ما تمسكنا وآمنا خلقنا ونموت يا تراب
فكونينا وتمسكينا
وندري بما قطّعوك من أشلاء....
وما فرقوك بداءة للبيع ثم أفتوا ..
(لنرى بأي سيشتروك ويشترونا)
فيا وطن الأحياء حكامنا أموات..
والأموات الناطقين نحنُ :لليوم ولبعد ما شاءت السنين
كم أنت صبر وكم كان الموت قد حان ..
لكنك الهيتهِ الموت
وعبرت ببعضك كي تقينا
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق