الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

(حتى أكونك ياجنوني)


(حتى أكونك ياجنوني)

في هزيع ما تنحته الأمنيات....
ضل طيف كنت برفقته بين مداد شقوته والقليل من الحياة
يستنطقني كيف كان ربعي يمشون
كيف يأكلون
وكيف يباتون حالمين بلا أكفٍ وبلا عيون تتعدى بالرؤى لأبعد من الجُناة
كانَ طيفي جميل يشبه النار والماء
تسعده التقاطعات ليقفز بالسؤال
وككل مرة...
_ ها ؟! هل سيأتي غدا هنا؟
أما سأمنا اختيار الصفات؟
يُغيظني فقط...لأكرههُ وأستمر
كان أحبه بكل انفلاتات الزمان بقلبه المجنون في ليل الغرام
كان وصوتي ..كالمحموم للمحموم يبترد الزمام
ألا يا سدرة عانقتنا حال اغتراب
ويا شربة الأمل المؤاربة عتابي بصمتٍ وبلا عتاب
كوني كَصيّبُكِ ما ليَحوَّر عن درب الجواب
ودعيني لأكون كما يشتهيني البدر ..بلاغياب
إن يحل النبض لاتؤاخذيني ..
فذاك اسمه يجادل دمي ويصخب كالبحر حيث لا أقوى
حيث أنتمي بأدريني ولا أقوى
حيث يكونني ويدري ولا أقوى
وحيث لا ثالث حرف: أو لغير عينيه انتساب
لتهدأ أنياب الضباع
ولَيتهم أدركوا كم وإسرافهم يضيع
وكم بلحم الخلق أرزاقهم ضريع
وكم كان أولاهم أن يمضوا ..
وأن لا يتلفتوا ويمسون صِراع
فالباقي وجل القرار بأوله لآخره متيم ومطاع
وليس ألا تكونوا...بل ولا نكون
بل قُضيّ الأمر وكان
تخلقتنا الدروب لا تنتهي ببين الكاف والنون
وما من غيره و وجعي وإلا ال أكون يَكون
(ان شاء الله)
سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: