((حيث روحي في هواك))
قلبُ مَن ذا وتعامَدَ الهوى فيكَ ولم ينطق بالمُلك ...
ولم يَملك أسفار الدماء
والفيافي نبض قلبي تنظِم الوجد منىً ..لألأها اسُمُك آخاهُ الشقاء
ولُضوم الشوق أذكار ٌ ندية رسمَتها العين لون الفجر حِناء على كَف
المساء
كالمنايا بِ تَروٍ قطّعَتْ فيَّ التمادي حلمي ..
حيث كل الحلم ما كان...
سِوى تقواكَ في سَوق الحنايا أينما حلّ الرجاء
والشراع...والرياح العاتيات....
وسُمو الوصل مجبولا قضى جل الليالي بتعاويذ الرجوع مِن رحيلٍ
حيثُ جاء
قبضة مازلتُ يا دهري بإيمانيَّ أمسكها كأني وطنٌ صِرتُ اتوق الهَجر
من ضوء وفي عُتمَتِها نصر الفناء
أكذا العِشقُ يُسمّى قَيد بَحرٍ ماج بالناس فيوضَ البسمات ....
وبقلبي مَض معسول التجني كلما حانَ الصفاء
أم تراكَ يا شقائي مثل عُمري وتعاليليَّ موسوم الشخوصِ بالطعون...
ألف أوجاع على صَبري تعَديتَ ولم يُدرى بما جالَت تصاريف الهوى منكَ
إزدراء
ربما أكتب حالي....
أو بتدويني دمعي...هِمتُ وحيي والمكان
حيثُ أشعرني بأني كنتُ أمشي هاهنا وكل بعضي..
أو لأن البحر واساني بذكراك بقلبي ...
كم وسائلنيّ عَنك الرمل
والداكِن في ظل المراكب ... عج بالأزرق والصحبة راحوا.....
وبقيتُ يا ملاماكَ الولاء
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق