(ظِل وطريق) قصيدة بالعامية المصرية

مع لوحة الفنان الأستاذ (محمد سامي) العراق

((ظل ,وطريق. ))

صبَّح بورد وطلتُه...شعب و وراه زمامير بتبلع مهجتهُْ

لوصاح لحد الصبح ..مش راجع صدى...لصرخته

ياخلق يا اا دايره تشوشر غايته

والطن في وذان الطريق ،، خلف الطريق... والباقي يتوَزع على 

الكل:الضياع

صبَّح ولابس شنطته...وماليها أوراق السنين

الصبر مَل......والحلم بعده في الحنين

إيه الحنين...مين اللي شرَّع بالحنين

ده الشيخ محرم وصفتُه....

ومحلِل الليل المِخبَى جوه بَح المُترفين

أما وأنتم........

يبتاع شموس الفجر بتنادي سيرتكم...

يبتاع حمول الورد والحلم الي بينكم

سيبو الكلام.....ومترجعوش ولا تسألوش عرب الله فين

وتلَبِّسوا كل الخصام

وتعودوا على ليه وفين

وتسابقو لقمتكو يمرغا التراب

وتغابو واطفو النار عشان تتمجدو

بِضل العبيد

ضل الفراجيل السديد

وامشو مع الوقت الرزيل .... وردِدو

مَ بقيتش أسأل ليه وفين 

كِده من خضوع أو بإقتناع 

كل اللي حسيُته أنا... كان نهر جاري :باندفاع 

واخذ معاه سِرب الفصول 

كُل القصص بُتدور تباع 

علشان أكون زي اللي مش عارف يدور 

ولا هو فين.....ولا جاي منين.....أفضُلّه يِمشي...بإنصياع 

سمرالجبوري