(( الأضداد))/قصة
عنوان كبير ...نعم هذا ما سأبدأ به رسالتي لكَ يا سيد العابدين وصفوة المعبود
من عباد الله.......
يَستجيبنا القدر أحياناً وأحيانا يمر مر السيف ليخطف من مهجنا ما طاب له وما اشتهى.....ومابين تلك شجرة التوت وبين قفص الكناريات التي مازلتُ أصر إني أكره أن تسجن لأي سبب ....فما بالك ليَنظُرَ إليها الخلق ويتمتعون!!؟
وهناك وحيث صغائر قهر البيوت حبا وطيش: تُنير ألف ألف حكمة مما أجدتَ وعلمتَني كما فعلت منذ فجر عيوني ....وحتى اللحظة......
لم تكن تلك الحديقة الصغيرة في جانب البيت إلا رموز لبعض بتلات السنين والأيام المميزة فينا....أدرك أني أخذني العمل عنها وأنت أيضا....لكني انتبهت اخيرا ولأن أقرب فلاح في منطقتي يبعد ألف كيلو متر مربع(بلكي يحسون) ولأنَّ عائلتي قاطبةً:( لا يفقهون بالزراعة والشَتال وتصميم الحدائق(والإنتاج الحقلي والحيواني)) بالذات :أخذت المقص على عاتقي وبدأت أقلم وأرتب الشجيرات والزهور.....وأتممتها بعد فقط 6 ساعات......آه وأتيت.....ولو تنظر ما رأيتهُ فيك من نظرتكَ التي أزالِتْ منحوتةً في قلبي إضافة لبقايا استفهام مازال يدور بعقلي؟؟؟(لماذا نظر بإزدراء هكذا؟)
وفعلا ولربما سذاجة مني لم أدرك مضمون تلك النظرة الأوضح من كل الكلام.......
كانَ يعشق الحديقة المرتبة كل يوم وبتوقيع(النفس اللوامه)..
وحين ترتبَتْ::::وَجِمَ وبدا جليا عليهِ غضب لإختلال شيء ما في الكون........
وبدأنا ككل مرة(الكلام....)
_ أما أعجبك العمل؟؟؟ أراك مثل الغاضب
_ (لا عادي حِلو) بالعكس ولكن أريدُ قص تلك شجرة التوت هي لاتعجبني
) هنا حيرتي اندست طَي غضبي وبتلقائيتي الذكاء الأسرع أردفت...لماذا ما الذي يؤذيك فيها ؟؟هل آذتك؟ هي أنا زرعتها ...أحبها.،
_ أن تحبيها شيء وان تكون غير مناسبة شيء ثاني....سأقلعها فقط
_ طيب...إذهب واقلعها وسأدعُ باب الكناريات غدا مفتوح.....أقسم بالله أن افعل
طبعا قامَ من مقامهُ المبجل لنبدأ بإستعراض الملكوت...
_ قسما( بيوم أُحد)...لو طار كناري واحد سأقلع كل الحديقة....أنتِ مجنونة لاغير
_ أنا مجنونة؟؟!
_ نعم لأنك تكرهين العصافير والكناريات
_ ولم لمَ أطعمهم كل يوم في الحديقة..ومن بعيد .اما تكون تلك العصافير أحبها؟
بل أنتَ تكره التوت والأشجار
_ وهل شجرة (توووت) مثل الكناريات يا عاقلة ؟؟؟
_ عندي نفس الشيء..هذه بتلكم...ورجاءاً لننهي الموضوع....
قرر الآن
بالتأكيد هنا تقريبا حزرت ما كانَ يُفكر بتلك الدقائق...يَترقب ارتجافي من التعب ويُريد الفصل بقرار( يا ليييت لو أموت فيه ويَرتاح......)
ثم:وقد تقدم أكثر وأطل بعينيه القمر بإحمرارِ بدا يتسرب بكل كياني وبانخفاض ملحوظ في نسبة ذبذبات صوته قال:...
_ إسمعي...حين يريد رجل ما أي رجل أن يفعل شيئا ...ليس بالضرورة أن تعانده زوجته..ثم يعني هل تعتقدين ان موضوع شجرة التوت تستحق كل هذا منكِ؟؟؟ها؟
_ (شجرة التوت وَ (الكنارياااات)...خلصني تعبت من الوقوف...
وبسرعة رجع وأعتدل وأذَّنَ صارخاً...
_ وَ مَن تكونين َ مَن....هل أنتِ ؟( رب) ؟...( إله) ؟؟؟...ثمَ ومن قال لكِ إشتغلي الحديقة وحدك....ولماذا قضيتي كل هذا الوقت مع شجرة التوت....هل هي نبي....ولي؟....شيخ إمام؟...ماذا ماذا؟؟؟
وماذا لو أنا رجل البيت قطعت شجرة من حديقتي؟
وهنا جلستُ من صدمتي لما قاله لي......فقلت:....
_ كنتُ أشعر بلومك على الحديقة....ومضيت كل هذا الوقت لتكون جميلة وتعجب بما فعلته.....لم أكن وحدي هناك....كنت أشتغل مع كلماتك التي كأنها سِحر يوجهني ......لستُ إله ولاشيء.....أنا زوجتك ....زوجتك فقط... ياساحر
..كنتُ أحلم برد غير ما أنت فيه ....
و وتعال نحسبها بالعدل.....(.الشجرة لم تؤذكَ أبدا وهي مازالت صغيرة....أما الكناريات إضافة لكونها سجينه فأنها حال اقترابي منها ينتابني السعال.....فأيهما أولا بالرحيل؟).................
وبلا اتزان ، ولا مكان أُعيّن كثرة ما اقترفناه من ورَع كهذه المرة ، بروحين للآن لم أعرف لهما قرار عبر كل الماضي ..لغداً.....بجسدين بلغا الأكبر من عتي العمر، وبوزن 350كيلو غرام لكلينا وبإستمرار كِدتُ في يومِ أجَن و أهرب من نفسي :إلى أين؟؟؟؟؟ (أحبكَ يا من تُبَكيني رأفة على بكائي كل مرة)
سمرالجبوري
عنوان كبير ...نعم هذا ما سأبدأ به رسالتي لكَ يا سيد العابدين وصفوة المعبود
من عباد الله.......
يَستجيبنا القدر أحياناً وأحيانا يمر مر السيف ليخطف من مهجنا ما طاب له وما اشتهى.....ومابين تلك شجرة التوت وبين قفص الكناريات التي مازلتُ أصر إني أكره أن تسجن لأي سبب ....فما بالك ليَنظُرَ إليها الخلق ويتمتعون!!؟
وهناك وحيث صغائر قهر البيوت حبا وطيش: تُنير ألف ألف حكمة مما أجدتَ وعلمتَني كما فعلت منذ فجر عيوني ....وحتى اللحظة......
لم تكن تلك الحديقة الصغيرة في جانب البيت إلا رموز لبعض بتلات السنين والأيام المميزة فينا....أدرك أني أخذني العمل عنها وأنت أيضا....لكني انتبهت اخيرا ولأن أقرب فلاح في منطقتي يبعد ألف كيلو متر مربع(بلكي يحسون) ولأنَّ عائلتي قاطبةً:( لا يفقهون بالزراعة والشَتال وتصميم الحدائق(والإنتاج الحقلي والحيواني)) بالذات :أخذت المقص على عاتقي وبدأت أقلم وأرتب الشجيرات والزهور.....وأتممتها بعد فقط 6 ساعات......آه وأتيت.....ولو تنظر ما رأيتهُ فيك من نظرتكَ التي أزالِتْ منحوتةً في قلبي إضافة لبقايا استفهام مازال يدور بعقلي؟؟؟(لماذا نظر بإزدراء هكذا؟)
وفعلا ولربما سذاجة مني لم أدرك مضمون تلك النظرة الأوضح من كل الكلام.......
كانَ يعشق الحديقة المرتبة كل يوم وبتوقيع(النفس اللوامه)..
وحين ترتبَتْ::::وَجِمَ وبدا جليا عليهِ غضب لإختلال شيء ما في الكون........
وبدأنا ككل مرة(الكلام....)
_ أما أعجبك العمل؟؟؟ أراك مثل الغاضب
_ (لا عادي حِلو) بالعكس ولكن أريدُ قص تلك شجرة التوت هي لاتعجبني
) هنا حيرتي اندست طَي غضبي وبتلقائيتي الذكاء الأسرع أردفت...لماذا ما الذي يؤذيك فيها ؟؟هل آذتك؟ هي أنا زرعتها ...أحبها.،
_ أن تحبيها شيء وان تكون غير مناسبة شيء ثاني....سأقلعها فقط
_ طيب...إذهب واقلعها وسأدعُ باب الكناريات غدا مفتوح.....أقسم بالله أن افعل
طبعا قامَ من مقامهُ المبجل لنبدأ بإستعراض الملكوت...
_ قسما( بيوم أُحد)...لو طار كناري واحد سأقلع كل الحديقة....أنتِ مجنونة لاغير
_ أنا مجنونة؟؟!
_ نعم لأنك تكرهين العصافير والكناريات
_ ولم لمَ أطعمهم كل يوم في الحديقة..ومن بعيد .اما تكون تلك العصافير أحبها؟
بل أنتَ تكره التوت والأشجار
_ وهل شجرة (توووت) مثل الكناريات يا عاقلة ؟؟؟
_ عندي نفس الشيء..هذه بتلكم...ورجاءاً لننهي الموضوع....
قرر الآن
بالتأكيد هنا تقريبا حزرت ما كانَ يُفكر بتلك الدقائق...يَترقب ارتجافي من التعب ويُريد الفصل بقرار( يا ليييت لو أموت فيه ويَرتاح......)
ثم:وقد تقدم أكثر وأطل بعينيه القمر بإحمرارِ بدا يتسرب بكل كياني وبانخفاض ملحوظ في نسبة ذبذبات صوته قال:...
_ إسمعي...حين يريد رجل ما أي رجل أن يفعل شيئا ...ليس بالضرورة أن تعانده زوجته..ثم يعني هل تعتقدين ان موضوع شجرة التوت تستحق كل هذا منكِ؟؟؟ها؟
_ (شجرة التوت وَ (الكنارياااات)...خلصني تعبت من الوقوف...
وبسرعة رجع وأعتدل وأذَّنَ صارخاً...
_ وَ مَن تكونين َ مَن....هل أنتِ ؟( رب) ؟...( إله) ؟؟؟...ثمَ ومن قال لكِ إشتغلي الحديقة وحدك....ولماذا قضيتي كل هذا الوقت مع شجرة التوت....هل هي نبي....ولي؟....شيخ إمام؟...ماذا ماذا؟؟؟
وماذا لو أنا رجل البيت قطعت شجرة من حديقتي؟
وهنا جلستُ من صدمتي لما قاله لي......فقلت:....
_ كنتُ أشعر بلومك على الحديقة....ومضيت كل هذا الوقت لتكون جميلة وتعجب بما فعلته.....لم أكن وحدي هناك....كنت أشتغل مع كلماتك التي كأنها سِحر يوجهني ......لستُ إله ولاشيء.....أنا زوجتك ....زوجتك فقط... ياساحر
..كنتُ أحلم برد غير ما أنت فيه ....
و وتعال نحسبها بالعدل.....(.الشجرة لم تؤذكَ أبدا وهي مازالت صغيرة....أما الكناريات إضافة لكونها سجينه فأنها حال اقترابي منها ينتابني السعال.....فأيهما أولا بالرحيل؟).................
وبلا اتزان ، ولا مكان أُعيّن كثرة ما اقترفناه من ورَع كهذه المرة ، بروحين للآن لم أعرف لهما قرار عبر كل الماضي ..لغداً.....بجسدين بلغا الأكبر من عتي العمر، وبوزن 350كيلو غرام لكلينا وبإستمرار كِدتُ في يومِ أجَن و أهرب من نفسي :إلى أين؟؟؟؟؟ (أحبكَ يا من تُبَكيني رأفة على بكائي كل مرة)
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق