(منظومة رسائل بدون رد (23))
(( ليلي و الصمت))
…كم تسائلتُ ونفسي على أن لاينتبه العام تلوَ العام مايجيش بروحي
وما روحي اليوم غير تترات من ترائب أحبة يغادرونا كل يوم وبلا توقيت أو حساب…ليس إلا لأنهم كانوا تحت طائل العصبية التي يزرعها الظلَمة كل يوم في قلوبنا وبين بيوتنا ..وبشتى أنواع المُغريات التي مامن شأنها غير ترحيل الفكر الى المضي بالموبقات والمكانات الآسنة بالخوف وانمحاء الوجوه……….والمصيبة إن كل ذلك ومالانتخيله وأكثر..صار يُسمى تطور وديمقراطية من جهة….وإيمان وأديان من جهة أخرى…
هنا لم أستطع السكوت كما أوصيتَني ياحبيبي….وياليتَ من هدىً للضياع…..
ليسَ من يأس وإنما لما أراه من تنسيق الله الحديث على ألسِنة وأفعال الخلق فيما يبتدعون من دين وملل ..غَدت في رأسي كما تغدو الضجة تلو الضجة ولا من جواب…….فيا إلهي يامَن علمتني أن أحب ولا أخفي…وأن أعمل كل مابوسعي لأجل كل الحب ويامَن أوصيتني شرط ان الحب لايُجزأ ولا ينثني ولا يحيد عن طريق إسمُك الخبز والماء والملح والحمد والخوف والغَيرة والصلاة والحرية …..((ربي أوزِعني أن أضيع بعيداً عمَن يُلبسون حبكَ بالوان ذبح الخلق بإسمِك….ويأكلون أكباد الزمان عبثا ويقولون حُكمك….ويتلَوَنون بشتى اللحى والبدلات حيث ضَيعوا وحي قُدسك…..ووو……سؤال كم تمنيت الصراخ به وكأني بأمر الأماني…..مازلتُ أحب ما كنتَ في قلبي وأريدك أن تبقى كما كنتُ معك))….
ثُمَّ يَرتِكز الليل على الليل….
ظلمة و قدرِ
وروحي ….شعاع يحلق خلف التخوم…
بِمُقلٍ تُقَيدني قيد بؤرة سَيلِ..
تنزف أيامي من تلك الشمعه
والناس فُرادا جائعين…
ومن البعيد يتهاربون خلف الضياع
ينتابُهم وحيُ الهيام
بَشَرٌ وحُر الجبهتين!!
ووحدتي…
دين و صمت يريد موسقة الزِمام
والدهر ..غريب ….
والطريق طويل
والليل عنيد
وغربتي:ضمة من باقة أهلي والغرام
كم ظُن بالجسد المرصع بالدواوين التي تعنيكَ …
وصفا وإتِهام
سَفكوا بغاء الحول بينهمُ وما وصلوا لبوح الالتزام
غنّوا بكل غريب غربته التماضغ صفوهم…
سُكرٌ وبيتهمُ المُدام
قوم وليس الخندق المحفور ظاهرهُ بعيد ..في المقَام
تماتعوا الوسواس في أذن المقفى حين أورَدهم سلام
وتناسوا الينبوع والأثر الرخام
وذي القرار …!
تعمد العقل الفطام…،
وتُعربِد الشمس الصباحَ رغم التجني
لتسرف الشرق المؤملهم يغني
والصبر صوان غدا لكنما …
دوح تعالى قرب غصنٍ.. ينشد الوعد القريب ….
الا ااااااااان ياليلي وتأتي الااااااااان؟
عُمري تُمايلهُ تغني؟؟؟
وجئتني جذلانَ من ولهي
تُهَني؟
واشلاء فصلي كم تخبطها الأنام
عليهم الحِل الوجود
وعليَّ من قلبي السلام
والريح تسكنني علائِمَها الصمود
عشرين ندبة حالم ما تم في ليلٍ هجود
لاثمَ غير الكأس مرأى… و تموتُ رَشفتُهُ حرام
هو الرحيل الى الوجود
هو الترانيم الحميمة… مُهالكا كل الحدود
إلا لأصفى: غارقا قيد التأمل
في الذمام
هو في الدروب صدى السحائب حاملات البر من تقوى البقاع
هو حِصن أسلاف الخلود تجمعوا الحيف اضطرام
وأنا لهُ وحي وطيف ملهِم عَبَرات فألي
رغم كون الروح بعض من حروف وكلام
سالف قبل الزمان ومعبِّر ومسلِّم
أرجو بكلي حين كلي جانبٌ
محطم :ومضيعُ تنسيق نبضي
حيثما تبكي السطور وتُكَتب الأوراق غصة…
فقط هناك……مثبِتاً على متون الخَشبات؟
أتلوكَ من شِعرٍ الصروح
ومحطماً كل القيود
كل احتمال
كل الطرائق ظل تشريد القلوب
حيثي وارمق وحدتي
يادار بعض من خلود
سمرالجبوري
(( ليلي و الصمت))
…كم تسائلتُ ونفسي على أن لاينتبه العام تلوَ العام مايجيش بروحي
وما روحي اليوم غير تترات من ترائب أحبة يغادرونا كل يوم وبلا توقيت أو حساب…ليس إلا لأنهم كانوا تحت طائل العصبية التي يزرعها الظلَمة كل يوم في قلوبنا وبين بيوتنا ..وبشتى أنواع المُغريات التي مامن شأنها غير ترحيل الفكر الى المضي بالموبقات والمكانات الآسنة بالخوف وانمحاء الوجوه……….والمصيبة إن كل ذلك ومالانتخيله وأكثر..صار يُسمى تطور وديمقراطية من جهة….وإيمان وأديان من جهة أخرى…
هنا لم أستطع السكوت كما أوصيتَني ياحبيبي….وياليتَ من هدىً للضياع…..
ليسَ من يأس وإنما لما أراه من تنسيق الله الحديث على ألسِنة وأفعال الخلق فيما يبتدعون من دين وملل ..غَدت في رأسي كما تغدو الضجة تلو الضجة ولا من جواب…….فيا إلهي يامَن علمتني أن أحب ولا أخفي…وأن أعمل كل مابوسعي لأجل كل الحب ويامَن أوصيتني شرط ان الحب لايُجزأ ولا ينثني ولا يحيد عن طريق إسمُك الخبز والماء والملح والحمد والخوف والغَيرة والصلاة والحرية …..((ربي أوزِعني أن أضيع بعيداً عمَن يُلبسون حبكَ بالوان ذبح الخلق بإسمِك….ويأكلون أكباد الزمان عبثا ويقولون حُكمك….ويتلَوَنون بشتى اللحى والبدلات حيث ضَيعوا وحي قُدسك…..ووو……سؤال كم تمنيت الصراخ به وكأني بأمر الأماني…..مازلتُ أحب ما كنتَ في قلبي وأريدك أن تبقى كما كنتُ معك))….
ثُمَّ يَرتِكز الليل على الليل….
ظلمة و قدرِ
وروحي ….شعاع يحلق خلف التخوم…
بِمُقلٍ تُقَيدني قيد بؤرة سَيلِ..
تنزف أيامي من تلك الشمعه
والناس فُرادا جائعين…
ومن البعيد يتهاربون خلف الضياع
ينتابُهم وحيُ الهيام
بَشَرٌ وحُر الجبهتين!!
ووحدتي…
دين و صمت يريد موسقة الزِمام
والدهر ..غريب ….
والطريق طويل
والليل عنيد
وغربتي:ضمة من باقة أهلي والغرام
كم ظُن بالجسد المرصع بالدواوين التي تعنيكَ …
وصفا وإتِهام
سَفكوا بغاء الحول بينهمُ وما وصلوا لبوح الالتزام
غنّوا بكل غريب غربته التماضغ صفوهم…
سُكرٌ وبيتهمُ المُدام
قوم وليس الخندق المحفور ظاهرهُ بعيد ..في المقَام
تماتعوا الوسواس في أذن المقفى حين أورَدهم سلام
وتناسوا الينبوع والأثر الرخام
وذي القرار …!
تعمد العقل الفطام…،
وتُعربِد الشمس الصباحَ رغم التجني
لتسرف الشرق المؤملهم يغني
والصبر صوان غدا لكنما …
دوح تعالى قرب غصنٍ.. ينشد الوعد القريب ….
الا ااااااااان ياليلي وتأتي الااااااااان؟
عُمري تُمايلهُ تغني؟؟؟
وجئتني جذلانَ من ولهي
تُهَني؟
واشلاء فصلي كم تخبطها الأنام
عليهم الحِل الوجود
وعليَّ من قلبي السلام
والريح تسكنني علائِمَها الصمود
عشرين ندبة حالم ما تم في ليلٍ هجود
لاثمَ غير الكأس مرأى… و تموتُ رَشفتُهُ حرام
هو الرحيل الى الوجود
هو الترانيم الحميمة… مُهالكا كل الحدود
إلا لأصفى: غارقا قيد التأمل
في الذمام
هو في الدروب صدى السحائب حاملات البر من تقوى البقاع
هو حِصن أسلاف الخلود تجمعوا الحيف اضطرام
وأنا لهُ وحي وطيف ملهِم عَبَرات فألي
رغم كون الروح بعض من حروف وكلام
سالف قبل الزمان ومعبِّر ومسلِّم
أرجو بكلي حين كلي جانبٌ
محطم :ومضيعُ تنسيق نبضي
حيثما تبكي السطور وتُكَتب الأوراق غصة…
فقط هناك……مثبِتاً على متون الخَشبات؟
أتلوكَ من شِعرٍ الصروح
ومحطماً كل القيود
كل احتمال
كل الطرائق ظل تشريد القلوب
حيثي وارمق وحدتي
يادار بعض من خلود
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق