((حُضنك المُقلِقُ ليلي والعتاب))
يا حبيبي....
سامني التغريب عن عينيك ذل وعذاب....يجدل الليل حنيني بل ويرسمني خضاب
اين مني مقلتيك قد تراني أينك اليوم وضلي لا أراه وعفا الريح التراب .....
وقع سلسالكَ نبضي نبرات الأوجد الحاني مجاب...كم وأهيبتَ النهارات تعيني حيثما كنتُ أفيء ُ باصطخاب
والسفر ذاكَ وأقداري تعنَتني لتأخذنيّ من أحضان عمري لأكون والهوى دمعا وطاب
سرت ساعاتي بفكرٍ تَيَّه الأحقاب في رأسي وغنت تهزأ الحيطان من كَفَي َّ لاشيء تُصاب
اكذا يُكتَبُ نبضي أم تحالفت وليلي حين رَومي والتباريح تفنن عقابات عقاب
ام يكون سوء حظي واختمار الشوق في كل خلاياي وعمري صرف نار خفتت تنتظر النفخة من فيك وكوني :كان قد مرهنا اليومَ...وغاب
.....ياحبيبي....هل ترا يعرفني اللاهي واعتلّت مناسيب الترائي قيد تنزيلي بوقع من سطور الوجد هاب.؟؟..
أم إذا كنت كما ياها هنا أكتبك الآن وليس القلم الأرهف بل يكتبك الدم جروحي قيد روحي مثل رجفات الذبيح الحانيَ الرأس مُصاب
قد أتم من جنون الحيف في وصفك مايردعني التفكير بالإنصاف لايملكني الإنصاف بل أين هو الإنصاف من تلك ومايخترق الصدر تلاميح غدت مثلي أنا لاغير بل صرتُ أراني أنت في المرآة لاغيرك شاب
والسنييين والحسابات العقيم ليس للمخلوق من يعرفها بكل ليل بل بومضاتك في روحي وتشعلني وتشعلني وتشعلني ياويح النصاب
ربما...في بين يوم ربما سأعترف إني تعبت الآن لكني هنا ياواحدي مازلت كل الحيف كل الصبح كل العبق الغافي في عِضد الورود الناديات تتاملني أن كيف تقولين بعيد وهو في كل جواب!!؟
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق