اللوحة مقتبسة لفنان عراقي
وأقول :((حيف الصفوف))
هل تعلم الخيبات كَم خَيَبَنّي
وكم بالصروف...أوجعَنّي
كم إذا والعمر غاديٍ....ببين أوجادٍ الظنون :ضَيَعَنّي
كم أذا الحلم الصغير ضعيف جذر....يجازف بالوردات سُقطا توَنّي
كم وظني كبير كبير....وراحَتَيَّ رغم كل الشتات جمّعَنّي
وكم إن غفوتُ:::لِمَ قد أنام....وفصول دربي هَوجَسَنّي
فكيف لا أكون أنا الكون...وأُلملم الأوجاد الأثيرة
أولاد اقلام ....أنا بها جديرةروح المحبة آداب الوتيرة
والباقي من عمري يا ابنتي ليس مثل عقول قلبتها الجريرة......
بل كيف ببُنيات السطور تلهمنا الشموخ.....
حين قلنا نحن :نؤمِن بالطريق :
أتركُ وأمضي بِ ماتخونُ أعيُنٍ كم صنتها من زِلها وقعا رَوَتني...
غيرَ غيرات الأدب....سفه التلاسن بالتلاويح الخُطُب
وعفوت لكني فمن ذا يملك الدهرَ وأجلام خاذلتني...؟؟؟
ماهربت ...وما انتهيت....وماتركت الوعد في خَبَل التجني
بقرار شدوي لن أُخليني وبسمات الروافد إن أتتني
...فَكيفَ تَنعَتنََّ المحال:بِأذكار التصابي...تُشَيعَنّي؟؟؟؟
*وأصمت ُخلعا لبعض روحي:
والطينُ خلقٌ جامع الأنواء.......
وترافة الأحوال أنثاه الحياءُ
ماخُلخِلَت أحوالها مهما يدور
وسمى الإباء يحبوها ..تشاءُ
والزينة المُثلى لكل رُقِيةٍ...
حسن التبَعُل والأمور نداء
يامن يعلعل صوته رَوع القصيد
ويردد المنسوب وحي الماء
إبليس أولا بالغَضوبَ مفازةً
يلعَب بمكنون الأحبة بإزدراء
من نارهِ الأشلاء تغدو من سِفاه
والقلب علل ذخرَه شأنَاً مَراءُ
ماقد تعدت بعض أقوال المدى
والإنس مجبولُ تَحاينهُ عَماء
لو كان يفقه ..أورَد الصافي رضاً
والدين إيمانٌ وضوءُ للسماء
وبِجنة العدل الحبيب تطلعا
نمضي وكل نصوصنا الغراء
لا لا وحق الزمزمَين فِداؤهُ
ماتَذبح السِكّين جُلَّ اللاء
بل من عناد العبد يذبحها المُنى
ومن مجاديل الجهالة ساءوا
*وسمَى فن الأدب
كيف للنارِ حبيبي أضرَمَت قلبي وأدّى
من نحولٍ يشتبي بي وعلى روحيَّ بَدّى
غارَ مني الصوت والشيب غزاني وتخطانيّ أقراني تعدّى
كَسّرَ الحلم َ شكاني أيننا يا دهر ..ذُكينا : فََدَكّا
يلعب الليل بشأني وأُلاعبه بناري ... يتذكى
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق