اللوحة للفنان محمد سامي /العراق
( منظومة رسائل بدون رد(3)
( (ساعتين مابعد الأرض))
لمَ وذاك ذاك نفس الطريق يملكني حد الوله بكل حجر وخطٍ وانحناءة بل كل ذرة بكل الطريق اللذي مشَيتهُ إليك ….وموعِد لم يكن لغير الرب من مقدِرٍ ومقرر ومبدأ ومنهى…….وهل كان يجب أن أتذوق الجنة بكل مافيها وبِكُل ما أكون….وأن ابقى بعد ذاكَ اليوم :على الأرض…..له الحكمة وهو العزيز الحكيم……
كنت لمرات أريد أن أُذَكِرُكَ بتلك النخلة الباسقة بورد قلبها الملاك حيث كنا
كنتُ بعد معرفتكَ أردت أن أنهي مجاز بعضي ولهاَ بها وبذاك البيت وأن أصبرَ لتنساني وأشلائي التي سقطت هناك كما يسقط الشهداء تتابعا يَعيبُ على الخلق حسابه ويزهو عند ربي مراتبهُ أو كَ قطرات الندى من على أوراق الشهر المُزهر جدا….والنائح بِكلهِ على مافَقد مِني………
أو لم تكن الشهور لتتنفس شوق العيون
نتماداها….كثيييرا من الحلم ….وبعض جنون
وأنت هناكَ قبالتي…..والأنا فيك مسكون….
أو أنا بقربك وأنت كنتَ :كل الكون
فهل للنسيان وجود ..كماتحترفهُ عيونك؟؟؟
وهل وأدري أن لا وقع لِخبزة الإيمان لو نَطَََقت :::بأن تتلوها صلاة شجون
ولا لشربة عطشان لديكَ ضمأٌ …يصر بأظلعك وبكل الشؤون
ولا بما تَلونا من قصيدِ كان يحييني بين يديكَ….لأمتثلَ للأوراق كما يتبتل الحبر خطا :كما دجلة :كم أتعبته الخلق….زهيهات هيهات يمضي …ليكون
ولا بميييييلهُ قلبي……وكُفري بكل أيامي …لتبقى ويبقى ذاك يومنا …. الأربعاء الرزين
ولا ببياتي واسمك مطعمي ومشربي وفنون جنوني عقلا يلاوعُني ….بلا تعيين
ولا بشيبك….كم أحبه …..وكم قَبَلَتني خصلات الذئاب …توَجِرُ
شفتايَّ…لأغدوَ بلا غدٍِ ولا فيما مَضيتُ: من الزمان….،
لم انس ….ولم تهدأ نار قلبي حيث مازلت ابحث عن وجهك ببين الخلق تارة في الشِعر….وآخرى بِ فرشاة عَودتها الهمس والتسكين وبضياااع…يشبه الموت سرا هنيهة بعدَ هنيهة…ونار صاحبتني تدور بأظلعي لتدعوك ككل مرة…..تتباهى بِقلة حيلتي فيكَ و شأني…..ورفعة هزائمي بين يديك
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق