شكرا للأخ الباحث على تقدمهِ برأيه ...
وأقول:_
.لِحال مايُسَمَون بعلماء السعودية :منوال ...لمَ لانجده في باقي
علماء الأرض؟؟؟؟ ولماذا هم بالذات اينما وجدوا تجدهم
يُكفرون الطوائف والمذاهب بل ذهب بهم تجردهم من
الدين والانسانية ان افتوا بالقتل والتشريد والظلم في كل
بقاعٍ ينزلون بها؟؟؟؟.....لننظر بن لادن وماحل في افغانستان.وكل العالم...ولانريد
الشرح في امور كل الدنيا تعرفها ولما حل بسوريا من فتنة العرعور الراجع لعلماء السعودية
ولما يحل الآن في مصر ممن اندسوا بين الاخوان والشعب و أيضاَ حين تغلغلوا بغير
حق في العراق...ولاتقل انهم من علماء السلفية فعلماءنا
من السلفية موجودين منذ اول زمانهم وحتى هذه
اللحضة هنا في دارنا الواحد اللذي ليس مثله في
الكون.....نجلهم ونحترمهم الى مالاحدود فهم اباءنا أفنوا حياتهم
بين البحث والكتاب الا ليسهلوا امور معيشة المسلم وغيره
من كل الاديان والملل.....وكغيرهم من علماء السنة
والشيعة والحنبلية والشافعية ووو الخ....الكل كلٍ بعلمه
ورأيه ولكل فردٍ وبشر مايختار ويشاء....فأنما الدين رحمة
والحق: ان الدين بين العبد وربه...وليس بين العبد والعبد...
ولهذا أسأل ....من أعطى الحق لأي انسان ان يفتي بقتل
انسان أو يكفره دينه....فإن كان يدعي النبوة فليأتي
ببرهانه ولو كان غير الشيطان وازلامه من عَينهُ فليأت
بحجته...فلا اكراه في الدين وما الخلق ميعهم الا(أما
أخوك...أو نضيركَ في الخلق)صدق رسول الله(ص) .إلا اللهم ان كان وبات وضلّ في دين
((أبوشاكر)والآن....ومازالوا
ينبشون ويتصيدون هنا وهناك والان وصلوا لأعظم كتب
الوجود جمعا ومضمونا بعد كتاب الله ((القران))ألا وهو ((
نهج البلاغة))وسأختصر رأيي مااستطعت ذلك فلتبيان
نقطة مهمة للباحثين أو الراغبين بمعرفة الحقائق من أصولها
وليس من أراء أو ظنونٍ كما يظن الشيخ الفوزان أو يظن غيره
فالشريفين الرضي والمرتضى ..يعرفهما أهل العراق كما
يعرفون باطن وضاهر كفوفهم وهما من أجل علماء المسلمين قاطبة
ولهما فضل جمع أكثر احاديث الرسول والصحابة والتابعين
ولهما ايضا مؤلفاتِ لاتقاس بنواحي شتى كالأدب وعلم الرجال
والفقه ......وهما من تلامذه اساتذة بغداد والمحققَين في
علوم الاجتماع والتقريب في الاديان ابان دورة الشيخ المفيد رح
ومابعده......وقد أيد علومهما جميع مذاهب الاسلام من
السنة والشيعة في امصار الدولة الإسلامية.....وطبعا
اختيارهما وتكذيبَهما والأفتراء عليهما ليس غريبا ممن قالَ((
صدام كان مسخرا من الله لقتل المد الشيعي الرافضي))
وهذه إحدى فتاوى الفوزان.....وايضا قالَ:(ان لايقُتل في الحرب ممن قال لا إله الا الله).....فانظر لتباين البدع في مكنون مفهومية الإسلام عنده ...فمن هم الشيعة ؟؟؟وماهية الدولة الصفويه؟؟؟ ومن هم الرافظية والطالبيين؟؟؟؟؟اليسوا ربهم الله ونبيهم محمد؟؟؟؟؟
وصدام ....اليس ذاك صاحبهم اللذي مدوه بما استطاعوا هم وآبائهم ليمضيَّ بالشعب العراقي وشبابه نحو الحروب التي ادمت التراب وصبغت الانهارحتى ل كادت السماء تصرخ من وجع صرخاتهم وهل كان من قُتِل في الحروب من اهل العراق من السنة أو الشيعة فقط....والله لأعجَب من جهل المتمنطقين بالأجهل منهم..وها انا السنية الشيعية ادعوا كل باحثٍ عن الحقيقة ان يتفضل للعراق ...فهنا مكتبة الشريفين الرضي والمرتضى ومكتبة الإمام الأعظم ومكتبة الشيخ عبد القادر ومكتبات أهل البيت في النجف وكربلاء وبغداد وووو.....ومما لم ترى اعينهم من جلي الحق كله متوفر وموجود ومتواتر المصادر جميعها ...وللذكر ...عاشت وستبقى هذه المكتبات ومجدها بين المسلمين من السنة والشيعة والمسيح وقبلا يهودالعراق والصابئة وكل الأديان والطوائف إلا مايشاء الله وحفظه....فلاتخافوا الحق واتبعوا أحسنهُ واصله ......وللشيخ الفوزان ومن مثله اقول....((اتقوا الله في الناس وحرمة دماءالمسلمين واستحُوا من رسول الله ياعباد الله)واتركوا للناس شأنهم مع ربهم ومعيشتهم على باب الله ...فليس منا الا خّطاء ومُصيب وما امرنا الا لله الواحد الأحد وانظروا أين صار آباؤكم الأولين.....))
سمرالجبوري