و أخيراً...
صار للحي مخبرين بالأسرار
يقبضون مليونا عن كل قصة
يسعفون التوابع بالأخبار
هناك شيء يولد
هناك ما لم يستطيعون طمسه..
بصلاة الطبل و المزمار
صوت وأيادي ترتفع
و فقرٌ يفضح جيوب الفجار
أخيرا عاد للبلدة بازوفتها المُحنك بالحصانة
أطل بشاربه المرتَب في قصر الإمارة
ينتعل الشطحة على جبينه
ينثرُ تعاليم الكبائر على ذمة الكِبار
أخيرا ستتم الصفقة للوالي
بملحمة اتبعوا البائعين
أطلقوا الزنازين من جديد
واتركوا الباقي بعاتقِ المخُتار
______________________
جزء من قصيدة (و أخيراً)
21/1/2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق