كم تبدو الساعة أثقل من الهموم
و أسرع بمحطات تلاحقها الذاكرة
لم أكن يتعبني الشوق قبل عام مضى
وأنتَ في اللحظات أولها والآخرة
تأتي لأبعث من جديد
تذهب لأُمحى والنهار من ذمة الآصرة
نعم أحبك
مذ أشرق الشيب المبكر يوهم الأبعاد في عَينْي
ويجرح مُقلَتي
في العاشرة
نعم أحبك ..
مذ كان منزلنا صغير
لا ينتمي للوهم والأصداء
و الدنيا بخير
حضنكَ قلعتي
وما بقى ...
الأيام تلحقني وألحقها
إليك مسافرة
سمرالجبوري
13/12/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق