وكالة إعلامية تُعنى بالأدب والفن والإعلام
الجمعة، 6 ديسمبر 2013
انشودة القدس (( حُبُك يا قُدس أكبر ))
انشودة القدس
(( حُبُك يا قُدس أكبر ))
هل رأى منكمُ وجها يتجلى مثل نور الله
رغم الآفلين
بضعة الجنة في الأرض و ما حول مداها..
زغب الروح الأمين
اسمها إبداعُ قاهِر
وحيُها فن المشاعر..
رسم إلهام يُكابر الدهور والسنين...
عَبَدَ الشوق بها فجر الأماني
يَقرأ القرآن والإنجيل مجد المُرسَلين
بأكاليل الزهور الحانيات
توجَت ملحمة الحب ونجوى الأملين
فيض قرب بالرؤى جال الرُبا...
حبكِ يا قدس أكبر
حبكِ دمع ومهجر
حبكِ الله تجلى وبإنسان العيون يتوَجّر
لا حِسابات تفي العشق إذ العشق عقيدة
حين يبكيك الصدى في كل حيٍ من قلوب الخالدين
ويح مَن غيبها عن كل عين
دمه المصلوب ميزان الحياة
ونبي الهَديّ أسرى دربه السبع الطباق
ثم إلا ليكون الحق بالعِروةِ نُمسكها دليلاً ومعين
كل موسى قَبَس الحق نعيد
كل عيسى كل مسمار بأجساد الثكالى واليتامى
كل إسلام محمد لا اختلاف بمحمد
حين زكانا بخطٍ في كتاب الأنبياء
ثم قرر....
مُنهجُ الأسفار للمحبوب عيد
وصدى الحرية الأكبر من ذل الحديد
كَفَرَ الدهر و ما طالَ سبيل الآملين
حبكِ يا قدس أكبر
حبكِ دمع ومهجر
حبكِ الله تجلى وبإنسان العيون يتوَجر
لا حِسابات تفي العشق إذ العشق عقيدة
حين يبكيك الصدى في كل حيٍ من قلوب الخالدين
رحلَ الوجد إليك مُحرِم...
سَوَّر القلب وعمَّده بآس وشموع
كامتداد الضوء يسري بالشرايين انتماء للرجوع
وهجُ الحِميَّة في دار ٍ تَباريها الجِراح
دعوة تعلو الجباه في الصباح
مهجة الأقلام والفكرة والدرب البعيد
قِبلة لا ننحني عن دربها أو لنِبيد
نبكي أو نبكيك صوتا غيَّبوه :
لا ولَنْ ليَسمعوكِ وهُمُ ظل العبيد
قطعّوا الأصوات أن لا تصدح الحق وأبقوها شموس الحق في السجن الغريب
كَبّلوه العشق والإيمان وانهالوا على الأيام ِ تَكبيل الدروب...
ربع مُنحل النشيد والقرار.
كَم تمطَوا بالوعود الكاذبات
تبِعوا المخطوط غبن الكلمات
عُقُراً صُمّوا على الفسق الزهيد
إنما يسمع من كانَ حَريّا و وجيد
إنما يعلمُ مَن لم يتخلى مبدأ الإنسان والحق التليدْ
ثم لا ألاك يا قدس نُعيده
حبكِ يا قدس أكبر
حبكِ دمع ومهجر
حبكِ الله تجلى وبإنسان العيون يتوَجر
لا حِسابات تفي العشق إذ العشق عقيدة
حين يبكيك الصدى في كل حيٍ من قلوب الخالدين
لم يعد قولهُمُ يغري العقول..
.لم يعد إرثهُمُ ليل المغول
أنت يا قدس لنا حب عبادة
فطرة أثرى بها العشق دمانا والسيادة
منهج الأحرار والسر الذي نسمو به فن القيادة
أدبُ الأحرار والمنسك والعِبرة شأنٌ الواصلين
فإلى أين ترون البُعد والحق مُراد
كلما ازدادَ نعيق المبطلين
ازداد فينا السعي حبا للوصول
حبها دِينٌ ومِلة
جَنة الرَبعِ وظِل العاملين
أشرق الحق وغارت سُدُم القبح وحل الزمن الأولَى نقول
يا فلسطين بأنا هاهنا
نغزل الدم مواعيد تُسابقنا إلى القدس الحبيبة
حبكِ يا قدس أكبر
حبكِ دمع ومهجر
حبكِ الله تجلى وبإنسان العيون يتوَجّر
لا حِسابات تفي العشق إذ العشق عقيدة
حين يبكيك الصدى في كل حيٍ من قلوب الخالدين
سمر الجبوري
20/11/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق