كالدهر و شمعة أخرى
كالدهر و شمعة أخرى
مثل هذي الشموع أشبهُني بقربك
أتناصّ والفجر البعيد كأمنية ضَلّها الليل
أهذي كضوءٍ تداعبه الأنامل
وتنصفه الترانيم تحفظ بعض همس
نحتته الذكريات..
خُطوطَ قصيدة صُلِبَت بأجنحة الرياح
كتبتني باسمك
لوَنَتني بشيبك
ألهَمتَني البقاء لما بعد الفهرست في كتابك الوحيد
و أدرَجتني وميضا لفكرة طبق الغياب مع الوجود
وأنتَ و الضفة الأخرى
كالدهرٍ و شمعة أخرى
توقِدنا الذكريات
فنُبعث من وجودك لا يمسنا الظلام
سمرالجبوري
17/11/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق