هنا يا شِعر مازال الورد يمتهن السفر
يعزف الدمع بماء دجلة
يطفئ النار ليمضي النهر بحزن الآخرِين
هنا (جمال) لم الحديد عن العيد
أمَنهُ بكَفَين و مقلتين
أبقى دواليب الأمنيات..
تدور بالصغار حتى الصباح،
هنا (جمال) ما عاد لأمه..
لحِنَّتهِ، و عروسته
ما اكتفى ببعض أحلامٍ و بعض سنين
عبر لما بعد النار و الجنة
جادَلَ الناس يُبقون على العيد
و حّلق يتبع رفاقه
(ضرغام و غزوان)
بالله أخبراني..
كيف للورد... أن يَجُّز الموت
أن يهزأ من اللحى واللحود..
أن يجعل الشعر يكتب الشعر
و أن يكتب الحياة بنظرة وجملة
سمرالجبوري
19/10/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق