يُعمِّدُكَ الهديل يمين الطَور
وأنت يسار النبض من يساري
تألفُك القصائد من كل لون
ليَدور عَسَسُ المدائن في مداري،
قَدْ ما لأعجَبَ لو تنفسَت الحروف
أو.. شَكَّلَتن بوشمُكَ و انتظاري
فليس لي جنٌ يا نسل هاروت
و مازلتُ إنسانا في اختياري
أداعب الوزن من وَرَع الغروب
و ألُمُني قمرا يُراوغ جاري
فكيف يا مردوخ يُنصفنا الشرود
و كيف بالعشاق يا بغداد تُجاري
سمرالجبوري
29/9/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق