لوحات بابلية
آب والنهر يعبدان الشمس
يُتاخمان في الهزيع الآخر..
بُعَيد طلاء أعمدة المعبد..
بهواجس ترسم العشاق
تَسكرُ النار في قلب عشتار
تغفو المدينة على أكتاف العابرين
تَعلَقُ الآلهة برب الفقراء
يتيه المعبد والمعبود..
لتشرق الشمس بوجه القمر
يكتبنا النهر سلالات
تِباعا وأوراقا..
أصابعاً و قصبا
ضفّة يموت بحضنها العشاق
عذراً حبيبي..هنا العراق
المتيمون بالحب
والمتيمة بنا الحرب
نسكن عالمنا الآخر
نأكل أحلامنا ونشبع
نعيش لموتنا الآتي
من أول السلالات..
حتى آخر نبضة تُمَوهُ حزن تموز
في موعد الهبوط لباب الشمس
ينتقي الرب أسماءً مُدورة
شرطُه ُالوحيد كوكب وحيد
وشَمَهُ الإله وهو حزين
ليولدُ موسوما بعطر الذاكرة
أطعمهُ العشق
ألبسه القوس
كسّرَ السهام..
أن لا تلدغ رقبته وَخزة غابرة
أسماهُ ،وأيدهُ بالمراكب والمواكب
تركه يتعدى بوابة النور
قلده بباقي الأسماء
نسى الكوكب اسمه ..
أو ضاع بغمرة حقل
غضِب الإله المُصفَح
لتبدأ لعنة المهاترة
سألَتْ وصيفتها..
ألا يمل من الجلوس بتلك الشرفة؟
يؤشر للماء أن اغضب لتعبدك الحدائق
للورد فيَندى؟
للسماء وتهجو..
للجبل ليعقره..
و لإرثه والعسكر
للحقل و المنجَل
للمعبد :لترتهب الجهات،
و للجمال أن لا يبور؟!
للصحراء فتخضرّ..
يُفزع الأيائل ويختفي المنظر!
ربٌ تَتبَعه الفصول ؟!
قولي لكلكامش أن يصنع ختماً
على صدر مرسومه الأخير....
لن أعيش بمحض بقاء..
وانتصارات تتكرر
تموز أجمل
و أحب تموز
سمرالجبوري
17/8/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق