تعليق على حدث
تعليق على حدث
بقلم :سمرالجبوري
تعتبر سياسة الأرض المحروقة وقتل الأبرياء ثم اطلاق الدعايات التي تستهدف
الشعوب من أهم مستجدات الأحداث مابعد فشل الخطة الأمروإسرائلية الكبرى في
جعل دفة الحكم بأيدي أتباعها من التكفيريين والمتأسلمين للسيطرة على
أوطاننا وسلب خيراته وتفكيك وحدويته المقدسة ، وليس من الصعب او المكلف بعد
ان شهد العالم مقاومة الشعوب الحرة لتلك المؤامرات ودحضها وكشف الزيف
المتعفن في قصور الحكام مما حذى بالحلف التكفيري واسياده لاعتماد خططا
جديدة لمحاولة الابقاء على بعضه المتآكل وذلك من خلال خدع ليس من الصعب ان
يصدقها بعض البلهاء لينضووا تحت طائلة الأوهام والخوف مما يؤدي بهم
للإختباء والإبتعاد عن نبض الحقائق الكبيرة قياسا بما يصلهم من خلال وسائل
الاعلام وغيرها من الأساليب التي يتبعها الغرب وتبعيته من الأعراب
المتآمرين على أوطاننا بهدف زعزعة الروح الريادية للفرد والشارع العربي من
خلال التهويل والترهيب والغدر الذي لايخفى على أحد، وأتسائل هنا: ماجدوى
صناعة طائرات ” black hornet nano ” بحجم الكف للتجسس أصلا وثمة طائرات
بدون طيار تجوب هنا وهناك وتصور وتقتل وو الخ...بل هو استمرار للخطة
الإعلامية المكثفة لمحاولة تفكيك الروح العربية الأساس التي دحضت مسرحيات
أمريكا وبينت للعالم حجمها الحقيقي كمحتل تافه يلعب لعبته بمساعدة ومساندة
تبعية وإسناد عربيين، اضافة الى انه ثبت بالدليل ان هذه الطائرات (بدون
طيار) ماهي الى مسابير تجسسية وقد كان للعراقيين ان قاموا باسقاط بعضا منها
إبان حرب الخليج الأولى ومازال بعضهم يحتفظ به في بيته كتذكار ، والمسألة
هنا لاتخص المباهات ولا التقليل من حجم مايحدث من مصائب في أوطاننا وبالأخص
العراق انما تخص دلائلا واضحة يتعمد الإعلام العميل التقليل من شأنها ومن
جهة، أخرى يسترسل في صب الأوهام في تجميل وتدليل بعض مايراد له ان يُقرأ
وينطلي في عقول الناس، فلو أخذنا مثالا تهديد الشعب المصري بمقاطعته
للبضائع الأمريكية ،ولو كثفت هذه الحملة في جميع أوطاننا لكانت بحق ستكون
الضربة التي تستحقها أمريكا وتجارها من الأعراب، وكما رأينا وسمعنا برضوخ
السياسة الأمريكية ومحاولة البقاء على أرض مصر وإن بأقل احترام ممكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق