الى الذين قتلوا العيد
الى الذين قتلوا العيد
الى من سيقتبسون العيد وهو منهم براء ،الى حكومتنا شركاء الإرهاب في كل
ماحدث ويحدث من مصائب في العراق وبلا استثناء لكرسي عن كرسي أو لحزب عن حزب
ومهما كانت مللهم ومسمياتهم فالمستبرء منهم بتدينه ومسرحياته لا يعدو سوى
شيطان أخرس سكت وهو يرى ويسمع كيف تتناثر أشلاء الإبرياء من الشعب وكيف
بالأمهات المفجوعات يلملمن بقايا أولادهن وكيف بمناطقنا اصبحت شبه مغلقة بل
كيف بشعب العراق وهو ماينفك من وداع شهيد
تلو شهيد ...والى متى؟ واليوم وانتم سترسلون عوائلكم للتنزه خارج القطر
وفي مناطق اختصصتموها لأنفسكم ، إعلموا ان هناك أيتام وأرامل وأمهات وبيوت
مهجورة تنوي التوجه لأحبابهم الذين سرقتموهم منهم وإن هناك الله الأكبر من
كل الطغاة والمستهترين وإنه يمهل ولايهمل ، فلا عيد لنا وانتم متهمون. ولا
وطن لنأمن اطفالنا به وأنتم تتقاتلون تارة وتتراقصون بأخرى على الكراسي ولا
عيد لنا وأنتم جناة بذبح الفرحة في قلوبنا ..وأنتم والإرهاب تتنادمون على
طاولة الشيطان
سمرالجبوري
7/8/2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق