الشعب هم الغرباء
بدت العودة تتثائب على تقاطعات الطريق، وفي آخر سطر من دعاء سفكتُهُ في
زحمة الأوراق:وصلتُ المدينة ، تغير لون الشارع والأزقة المقاهي تَكفُر
والطريق يتعثر يحار من كثرة من يتناوشهم باللعنة، توقفت سألت جارتي :
_مالذي حصل في يومين ؟؟ فابتسمت بجنون تدمنه وقالت:
_ ب ثلاثة أيام أو بأربعة ..وليس بيومين
علينا أن نحذف اسماءنا لبعض الوقت أكثر
ان لانكون وبلاسبب مقابل كل شيء
كم كانوا يتناوبون الأدوار نفسها .وما سئمنا ولا شكونا! نحن شعب مدلل بدماءه،
ومقابل الأحزاب وأسماءهم المحتفية العواميد وفي الساحات :علينا ان نتناسى نتغابى نصم الاذان ونخرس
فإن لَعنتي الارهاب قالوا عنكِ منهم...
وإن لعنتي السُّراق قالوا عنك من الإرهاب
والنتيجة لاشيء فقط: أطلقوا السجناء المسجلين إرهاب بموعد مع الإرهاب
فلا تسأليني بعد ذلك عن الماء والكهرباء والخارجين والداخلين من باب لباب...
ولا الصاعدين على غفلة من غيهم بالتنفس..
إرهاب و إرهاب والشعب هم الغرباء.
سمرالجبوري
22/7/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق