قبيل إغماضته الأخيرة/قصة
قبيل إغماضته الأخيرة/قصة
كان أكثر ما يتذكر منها تلك الملامح المعتكفة على القلق وتلك الصحوات من
الضجيج هروبا لبعض الوقت للتحدث للقمر والكتابة على نوره المخاتل لخطواتها
بكل ما تُليّ على مقلتيها من ظنون حقيقة وجوده من أول الطريق حتى آخر
اختزالات العشوائية في تباين الخلق وأصنافهم ، تسخير مؤزَمٌ بلا هدف،عدا
ذلك كان الورد الأحمر المطرز على قمصان الطلبة منهمكا بمناقشة السبل إلى
تزهير الشوارع و ما حول البيوت بنوع من الأفكار الجميلة ، ومثلها مثل فكرة
حالمة بمقلتين بريئتين..تداعب الخلجات وتملأ فواصل الزمن لتكون قصيدة وبعض
حياة،غير أن أكثر ما يتذكره هو حيرته اللا مُجدية من فقدان ماركة (اللوشن)
من الأسواق و سقوط رأسه المثقل باقتراب العيد على مخدتها في صومعته الأثيرة
سمرالجبوري
27/6/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق