لأنكَ شعب مصر
لأنكَ شعب مصر
لأنّكَ السامق مُنذ أول دهر
المُترع بالشموخ مقابل فناء وحيد
بقصائد الأرض و الجياع...
بكرامة الأكُف تزهر في المدائن ...
حتـــــــــى تَعّبد على أمانيك َالصبر ..
ينتمي لكَ آن يولَد
ولأنك الأناشيد وألوان الشرائط على القمصان
والنهر.. والوليد على الهدى
والصندوق المُرحَل بصمتٍِ ..
ليصل لأبعد من ثمانين برجا شيده نمرود والفرعون
ولأنك الشعب والحب والإنسان
دحضتَ العمى وأسقَطتَ من حُسنِ الجموع مآسِن الخرفان
ولأنكَ الِعلم والأدب والمدن والنهر
والطوق المقدم للعبور
كدرعٍِ تأقلم وسِر السماء ..
بأحضان الشوق قريبا من الضياء..
بين الأماني ورقرقة الصدى
بأيدٍ مرفوعة كالموج تضم جناحاكَ النيل
أذنت للجواب...
ولهتاف لطالما تاق له الأحباب
أن احملوا شمس الغروب لأقرب فجر بمقل العيون
واهتفوا...
ليرحل الجعجاعون أولي الشنيعة
تركيبة الأوهام و فتاوى الأزلام ..
هم وأسداسهم والذبح والبيع التكفير...
فكم مقتوا الإنسان
وكم شوهوا أشلاءه وآدميته بشبه دين..
أشباه المثيليين في الأوزان
و حزمة تمطت بلعق ذو الساقين الأسود ...
حتى اجتفال المدن بالمخَضَبين ،
ولأنك الشعب والطريق وخارطة الوصول
أدركتُ كم للساحة من أناشيد حبيبة
وكيف تكون الشوارع والبيوت والنهر العتيد ..
محض فلاح وشاعر
وصوت تماسك بالعهد للشموخ
فعلى أي بُعد كانوا؟
وبأي حجة سيصادرون الهتاف( أن ارحل يا لَعين)
هي مصر مقابل آخر علوهم الثاني
على آخر أوهامهم قربا على الفرات ....
إلى دك الخُناث في الخليج وصبيان الروم
إلى بلاد الشام إلى فلسطين
ليحيى الشعب ولتحيى حناجر الملايين
سمرالجبوري
6/7/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق