الأربعاء، 5 يونيو 2013

لقصيدة تبدو تتنفس بشحوب

 
لقصيدة تبدو تتنفس بشحوب

وهكذا تبدو دياجير القصيدة في الصحاح

مازالت تطلسمني فيكَ..الوله المعفر..

بالضياء

لبعض أهل الأرض في الوطن المحال

تَشرئب العناد بولَعٍ..مُباح

وتنساب في عمري..

بِدم التشكيل في الطين والماء...

وبعض ماضاع من أمنيات سافرَت..

كتمَت ْصدى النبضات من قصر ٍ

يطاردها دليله

قل لهم ليتركوها

ليتركوها الآن...تنفَك لترتاح

لما بعد المحرم في عرف القبيلة

و ما دون الأماني المستقيلة

للحلم للساعات في مُقل الصباح

وللأوراق كم شحت خطوط الحبر ..

ترسمها تناديها خليلهْ

زرعهُ وحي محاط بالنخيل

و وجدهُ يتعبد الشمس

يتكيء بعد دهر ..

على ركن يُضيلَهْ

إتركوها الآن...

معقوفة على تلك تلك السطور..التي...

رسمتُها لاحقا بتعليقة الأمير..

لتبقى ...لِتُشير بثلاث نظرات..

يقتسمها موعد زيفوه بإحتمال

لِقلب مَن عَمَّدنَ قَتيلَهْ

دعوها بكلماتها الحيرى بلاقرار

سألمها أحجار بعدد الحروف

وأرميها وكل ثيابها قبيل الفجر في النهر

تندحر وتأكلها أربعة أسماك

كل سمكة مما تشاء الوسيلةْ

أتركوها فكم كرهتها

لم تعي عمق القرار بأي عنوان وشاهُ..

لأبتعد

ولأي مرسوم يكاتمني دليلهْ

سمرالجبوري

2/6/2013م

ليست هناك تعليقات: