من أقصى الشوق
من أقصى الشوق
كلما تفاجئني المسافة بالبعد عنك
يضج ذاك الشارع برأسي ..
وتنحتني تلك النافذة الموسومة بعطرك
وككل مرة ..
تتعامد ثقل خطواتي..
سِراع خيباتي
أقترب بما يلفني بكبر الكون ..
من أقصى الشوق ...
حتى خدر الماضي والآتي
وقبل أن أصل إليك..
تُهاتفني الأقدار
سأرجع الآن حيث كنت
مع الحلم العليل
والأمل الضئيل
أموت لأعيش..
أعيش لاموت
وكالتفاتة سهو يكتبني النهار
فهل كنت تدري؟
أكنت تشعر ؟
ما يكون لأبعد من الصمت..
وأقرب من تنفس الأحجار
ذلك هو المستحيل
لِغد.... لَرُبَ يأتي
ولعينيك إنتمائي
سمرالجبوري
23/5/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق