إلى صديقتي رفاه ولبعض ماعدناه من ذكرى
سألوا الصدى
سألوا الصدا عن اسمه يتهامسون
وضلهم إسما أمامهمُ قريب
قالوا ألا يادهر مابال الهوى..
صار المُعنّى لايدامنه الحبيب
الأمنيات كماهيَّ
الأغنيات وإن غفت تشدو لذات الوصل طارحه المغيب
والعمر دونا عن سبايا الدهر ظل مؤارباً ..
يسمو بقبلة كفه ياللهوى زمن عجيب
والشوق والآيات خُطَت من تلافيف الديارٍ
تلونت خجلا كَعود الطير من وطن غريب
ماذا بقى يانزعة القداح ان طالت مواسمه اجتياح الريح .عاتٍ.
كم تمنَوا أن لَبُسقِطُهُم وصيب
لربما كانوا اذا ماتوا بأيام الشباب
أو ربَّ تتعبهم منايا الحول كالماضين من عبق الخضاب
كنا وجدناهم ولكن..
هاهمُ بينا يغازلهم يباب
وكلما مروا بموعد أسمر ٍ
فردَت جوانحها القلوب كما العُقاب
سمرالجبوري
19/5/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق