شذرات تعج بكياني
*أكاد أفتك رموز الوصلة بين حاجبيك
كم بعثرتني تلك الوابلات من السهام
كلما التفتُّ ...تردني إاليك
فمتى سنكبر يا ضيعتي والهيام
*كنت اتمشى بتعب يشبه الجذل بقصائد فاطمة الفلاحي
آخذ شهيقا كلما طرأت شدة في شطر بيت متقارب
فأمضي بابتسامة اقتدتها الشاعرة من جزع الليل..
وصيرتها تعليقة برسم الشمس..
تخبرني مع كل نبضة وعيٍ ان عيد ميلاده اقترب...
*علمتني أمي بعض صلاة وبعض أمشي على الرصيف ..
وحينَ قررتُ يوما واخترتك..
علمت ان أبي لم يكن خالُكَ كثيرا
وأن أمي فعلا عمتك...كانت تعلمني صفاتك ( بالسنتييمتر المربع والمكعب)
*حين تعلمنا الأوجاع معنى أقرب للنهاية منه الى مابعد ذلك..
حينها فقط لنعرف انه حان وقت الاستيقاظ وبدء الأمل
أن فيما سيأتي..أو في آخر الأنفاس
*تعاندني اتجاهات الحيارى
أللبدر بيتٌ لانعيه؟
وكل المنازل صاحبتني
ومازال المُنى أرضيه
وأضحك من ولهٍ أصاب الجدب خيرا
ويعجبك التجني في غيابي !!
فاذهب والمنازل والمحاق
ولأدع عيني تفيني
فلا أمر يطال بذي صدق
ولا مُقَدر بدرٍ مثل ع يني
*سألتُ الدرب عن آثار عطر
مر يطويني بألوان الضياع
ويكتبني على الأنسام أشعارا
تسربلني لأشبه معناااك المُدام
*بوعد الحبر يرسم علّة الفكرة
بإلهام الضياء إذا تختالكَ الأيام
وبالورد المعطر من دمي ذكره
اقاسمك اعتناقي فجرك والسلام
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق