خيال صوتكَ الهاديء
يتوعدهُ الخريف قصصا قبيل سهل الربيع
يتم حسابات أسطرهِ واحدا يتلوَ الآخر ..
وبلا صوت....
كأن والعشب وصوت الجبل ..
أجيالا من البنود
فكيفَ ستبتدع الأقلام وحرف الراء مازال يتخبط الشارع
واواً توَجس خيفة الإقصاح من جوى الحاء
ألا يا ال مُعنّى بترهات المرايا ..
والمرايا كيان مُسخر موجود
وصفنَها بالقياس في الهوى وعشقن خوافتَ ما بَرّ الصلاة
وإنما الحب ليس عشق...
وملاك المرايا حاجز الشيطان
وأنت: مانفعت لقياس حبكَ كل البرايا والمرايا ...
ولتشهد الضفاف على الشطآن
سمرالجبوري ...10/2/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق