ماذا وأذناب الرذائل تَعقُبُ الطلقاء قُيح
أشكالهم أعراب لكن همهم روم صريح
قايض المسعور ماسونا لبيع ذمامه ...
وشراء أصوات النباح
وتخلقوا وتملقوا وتزينوا الألوان كل في هواه
يتزايدون على الكراسي بئس مازادوا الفداح
وتدنسوا بِسعود موزتهم فأردتهم سفالات الزمن
والآخرين على المراام همومهم غُلت يداهم بالمجيء وبالرواح
هذا مخرم رأيهُ وكذا مقابلهم صدح
والباقي الدم الذي وكأنه صنف مشاع
لا أم لا وطن ولا قانون عدَّدهم وناح
فقط التهاني غصغصت صهيون يفرح ياعراق
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق