(( تُعسجِدَهُمُ الآيات ))
سألتكَ أما مَن لجانبي...؟
كم أحتاج لأعرف ما تاه عني وما فات...
نظرتَ إلي وأجبتني ....ما أسمك؟؟ هل تعرفيه؟؟
_ وبحسرةٍ...نعم
_ فأنتِ تعرفين كل ما تعرفين أكثر من كل خلق الله...هل فهمتي؟؟
_تصطك أسناني و...كم أكرهُك
وبجذلٍ شبه إلقاء القصائد يقول:
_دعيهم.دعي لهم القراءات طرقاً وزادا.. أو وزراً وأحقاد
فكل له مستواه ورؤاه....ما قل من قل.....ومَن يَفهم زاد
والشعر علم وفن
عليكِ الروح ...
ولهم ..كيفما أنفسهم والمعاد
ويا ليتكِ تكرهين................
حبيبي ...
يا من معي تَعسجَدَ اللاهين شوقاً بكَ مِن الأصداء
يا (الأثمد) حين تمَرُّ بمقلتيكَ
تُسابق الرمشات...
تزم عطش اللُمى
و على نحري ....علمتَ ذبح الماء
خُطني...كانت بعينَيّ و الهوى قدر
ما قد لتشفعني الليالي ..
حيث أرساها الشقاء
ولُمني...
في السِر نجوىً أدمنتْ عُمر الوضوء بنور كفكَ والدعاء
وادفِنَ الباقي مما توَرَقهُ دمي ...
شِعري وخاطر مهجتي...
أيان خطواتك تمضي ....
وتنسى الرُفات
وجُد بما تتأس له تهجياً تَباركَ الوحيّ وروحي....
فكم أوجعتني تُكبلني عيونهُ القمريات
فأنتهي أيان تنتهي المعاذير
وأشتهي ما بعد الضجيج وكل الحياة
فأبقني بأفقٍ أمسكَ الشمس أن لا تؤول...
أو : لتقتلني ضياءاً غطى على نار قلبي
وأبعَدنَي وجودك مع المسافات
فبكيفَ يشعر بي إنس ؟..والجن جُنوا...
وإلام َ تنفعني الحكايات
ألا يا لذعة الحمّى يا جهرها النبضات بلا صوت و لا آهات
ويا موعد الصبر إذ الصبر تقبر وضم الأمنيات
كفِّنّي ذراعك يهتد رأسي بتلك الليالي مكتومة العبَرات....
واقرأ عليّ الحيف واسقني الآيات
وارميني لما بعد صوم الدهور ...
لبغداد
لمواسم التمرغ بشيبهِ
لأهزوجة آب المقدس...
بحزن العصافير على هجرة السنونوات
و ضَيعني بدرب التراب و البيت الفقير
تسجد له الفصول ...
وتجتثني مِن....
وعلى صدره هناك...روحي تبات
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق