((يا أقمر العينَين))
يتَرنح القطب الملَهَمُّ والثريا تعتريه تُرتل الأسماء
بحر القراءة ظاهرٌ والموج مسروق يُعاني من صداه
مرّ الغريب....ذهب الغريب
همسَ التململ شوقه...
وَجْدُ الحبيب
غزَلَ الكفَن....
كتبَ القصائد تمنحنهُ ويمتحن
وجهاهُ كعبتهُ بقُبلتهِ التي مرت هناك على الجبين
وقبره صدر مُعيَّن...تكوَةَ الرُكن القديم
ما خلّ أحرف نبضة أسمتهُ في ليلٍ حزين
قرأ الكتاب
وآيتين وكفه...
أُحِييتُ جمري والعهود....
والتَمَّ أعبدُهُ و يعبدُني الغياب
كفَرضُهُ الغافي بصدر الشمسِ ..
عوَدها المعاني لا تغيب
شأن الكتائب إن مشتْ..يتبعها حُر الطير فخراً تستزيد
نهر و طين
وبعض مغبَر العجاف من السنين
شيباً غدا موالهُ لحنٌ رزين
وبِِكفهِ : ألمس.....اءُ يرصدُ مهجتي
وعد يعلمني الهوى...أيناهُ ضاء
أستك فهِ عطشي رؤاه
حِلّاً يُراجعني الهُدى ..مِنّاهُ لاهْ
أستغفر الأيام عمري ما مضى مِني
وكان
قمر تفلسف بالأصابع خَطَني ...
حيناه يمضي ...بالجنون ...
فأُهتَداه
يطيبُ والمحراب خال والسؤال
مازالَ في يا صفوتاه
أصَلِّهِ
فيعيدُني إلا إياه
* بكل فجر يأتلِقهُ على مُناه
خلّاهمُ لَهْواهُ مَولاً ما تَخلّاني وَلاه
وما ولاهيتُ بِسهواهُ ولَوَنََني قذاه
إلا بمَولاهُ و فَني ممَّ ألهاني فِداه
إلاهُ هُوْ و أنا أُ ُلاهْ فلا وَ لا غيري سواه
* بكل فجر يأتلِقهُ على مُناه
خلّاهمُ لَهْواهُ مَولاً ما تَخلّاني وَلاه
وما ولاهيتُ بِسهواهُ ولَوَنََني قذاه
إلا بمَولاهُ و فَني ممَّ ألهاني فِداه
إلاهُ هُوْ و أنا أُ ُلاهْ فلا وَ لا غيري سواه
سمر الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق