مع لوحة الفنانة الإسبانية(كارمن)
((كارمن و صدى بارشلونا))
يعود لي ذاك الهمس
تِلكَ الحبكة الرصينة في صوت المُغني الحزين ...
يتألَم من طول السَفر
وتلكَ الدموع الباقية ....
حيث لم تتقبل النزول
تحتفظ بكل الزوايا في كتاب سيكون جديدا وسعيد
تُعيد التاريخ ... باختيار اللون و الأوراق....
(كارمن)؟
هل لِتلكَ عرائش العنب : صبر مازال يَعبثُ بالتفاتات الحَيارى؟
و الشارع الترابي الهارب من زحمة المدينة؟
هل مازالَ يتوَسَل الخطوات أن تتعرى من الهموم...؟؟
كانت عفوية الماء: تشبه القمر
حتى اقتربنا من بعضنا .... يصفَّر ويَسمَّر
تلهمنا رقصة (العصا) الشعبية
تجْمَّرّ أنفاسنا
و.......
نتراجع ككُل مرة
و وجوهنا......
بعض حرية امتزجت بالاحمرار
((كارمن و صدى بارشلونا))
يعود لي ذاك الهمس
تِلكَ الحبكة الرصينة في صوت المُغني الحزين ...
يتألَم من طول السَفر
وتلكَ الدموع الباقية ....
حيث لم تتقبل النزول
تحتفظ بكل الزوايا في كتاب سيكون جديدا وسعيد
تُعيد التاريخ ... باختيار اللون و الأوراق....
(كارمن)؟
هل لِتلكَ عرائش العنب : صبر مازال يَعبثُ بالتفاتات الحَيارى؟
و الشارع الترابي الهارب من زحمة المدينة؟
هل مازالَ يتوَسَل الخطوات أن تتعرى من الهموم...؟؟
كانت عفوية الماء: تشبه القمر
حتى اقتربنا من بعضنا .... يصفَّر ويَسمَّر
تلهمنا رقصة (العصا) الشعبية
تجْمَّرّ أنفاسنا
و.......
نتراجع ككُل مرة
و وجوهنا......
بعض حرية امتزجت بالاحمرار
......فَيا طيوفَ الشوق حينَ لامناص ..ولا إختيار
سنابك الخيل مازالت ترقص بين ضلوعي
و قلبي... سِوى : بعض طيفٍ
مِن جنون حبيبي
و سطر يعشق أناملي أتقنتُ المثول بين يديه مع عطرهُ
المفضل......
فقط لأكون بضا من الكون
و بقربهِ للأبد
كنتُ خِفتُ حقيقتي أن أبقى حتى المساء
أن أكونَ أخرى.... مثل الشمس
أعرف كم عانيتَ حتى لا أضيعُ...
ضغطتَ على كفي كآخر حيلة.....
قبل انقباضي بين حيطان الوداع
أي شمس أغرت تفاصيل أيامي
وأي حمّىً جعلَتني أضيء مثل الشموع
أنسى فنائي
و تُبقيني ::تُبقيني أشتعل مع روحي
فقط لأجلكَ كل ليلة
أكتبُكَ قصائد تشبهني
...نُحب أن نعيش في الأبدية
بوعود لا تنام
لم أعد أجيد الركض
كانت أحزمة الحقائب ثقيلة وأرّقَتني
أغرَتني أكثر من الثوب الأسود الواسع الصدر
والمزركش بالدانتيل
كان فخاً يوازي بعض غربة وكثير من الشوق
تعبتُ كثيرا لأرَتِبَ شؤون الصيد فيه
ادخرتُ بطياته ثلاث رقصات للموت...ثم الحياة
وألف حلم أقترفهُ بالقرب مِنه..
وأراه هناك قرب رؤايَّ والنخلتين في نهاية الطريق...
أتمتع بنضارتهُ الجريئة المرايا
ويأسرني القميص ذو الكُمين الدافئين
وياقتهُ التي نسى أن يطرز أول حروف اسمي عليها...
لم أعد أجيد الركض هناك
نسيتُ خطوات الرقص
تخطتني الحافلة الزرقاء
وضاعت الأفكار
أُحجيات الشرق إن بدأت فلن تنتهي
لا ينفعُ لها دواء سوى النهايات خلف الأبد
تنتصر فيها النظرات أكثر من كل الجيوش
تعبث فيها الهمسات امض من الطالع النحس
وأعمق من غدر السيوف
تموت فقط لتحيى
بتراص الرهافة من حروف أسماءهم التي....
أدمَنَتْ الجريان في الشرايين
فَيا أندلسية الهوى
والذكريات تدورُ في الأفق البعيد
ما أجمل البحر يتاجر بالسهر
يسافر بأحبابنا ليعود بهم بكل لوحة وقصيدة
ينام الحِبر على الرصيف
ويغفو اللون بعشق البيوت النائية ...القليلة
لنشرق نشرق أكبر من الألم ....
و تلقاء فجر العاشقين
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق