(شهيد العِبرة)
قصيدتي في أثير دجلة ووحيد الكون ...رمز مجد العراق شهيدنا الغالي(عثمان علي العبيدي) في ذكرى استشهاده في يوم جسر الأئمة
(شهيد العِبرة)
كلمات تنَزلُ والعمر طَيفاً أقرّه الورق
وبكاء أُحيلت نزعاته لما بعد اتجاهات المجره
وسرد فصول للبقية هامَ عنها الخلق...
مملئكة الضواحي وممكَنة الجزاء في الهامش الأعلى
تعمّدت السنين أجزاء انتظارات الأماني
مِن بعض ومضاتٍ غدت أشلاء سره
(عثمان) ياذراعيك وصدركَ الفلاح الصاخب ..
يتُمسكُ بالضفتين لم تنفلت منكَ قطره
كف بذراع موسى...وكف بساعد النعمان
يتكيء المرج المسجى تفتح الأرواح بالقاني غََدر الزهور و....
وسفك الأمنيات بلون الطفولة عَبرة بعد عَبرة
فأترُك دمي...لأراه...
المُوَلهُ عبوراً عبرَ جسر ظنوا بهِ الصمت
فعاد يحملني ...كل يوم نعش...
كل لحن من كتم الصراخ
وكل وجد لونتهُ بعشقيَّ الموسوم أيان يلتقيان ببَصره
وعثمان لملمكَ يازهو المقلتين ...و..
إرتَمسَ بِمجد دجلة العطشان مِنكَ لِنظرة
داعَبها الحياة....
لاعبهُ الموت بإحتفاء ذبحِ الأنبياء
حيث أسمهُ الموعود وسِفره
غرَبل الأزمان ولاعج السموم .... يوصِل الأبدان أحرارا بإثره
وينجُ الروح.....
لألف جنة من كل عَثرة
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق