الاثنين، 7 مايو 2012

((في الحُب لي تأويلي))


((في الحُب لي تأويلي))

عَلقتُ آمالي حبيبا ما انحنى ربي ورب الباسقات وكيلي

وشَرَعتُ خطواتي بإيمانٍ دنى كالعشق تواق بكل دليلِ

يسري مسار الأرخبيل شؤونهُ مابينَ أوردتي بضُعف الحَيلِ

وفنون راحاتي توسدني العمى غَلّت مهاميل الجفون بَديلي

أقضَيّتُ درب العاشقين وسيلتي ودرأتُ أيامي بحلو مقيلي

ليْ حاكم ما قد تخلى وانثنى...بين التراويح الجمال سبيلي

يا سائلي أيني من العمر الذي ماتت فرائصهُ بوعد دَخيلي

إني وكم طال المقام بدربها.......... دار الفناء و أثقلتْ تأويلي

أصبو لرحلتيَّ التي أتممتها.........زادُ المحبة والهوى لِ فصيلي

والماء دَوزنة الرحاب شؤونه ...ما قد كما أعطيتَ., قد تشكي لي

أصحو وتمتمة الدُعاء ومبدأي..........أرضيتُ ربي و الخليل خليلي

لا صبر لا جبر القلوب يطوفني..من هول خُبرَ الخائفين مثيلي

لا مِن أفيءَ بإسمهِ وقناعتي......تُثريكَ يا درويش من تأويلي

والعمر في قَحطِ المسافة سافرٌ.... تباً يكون.. ولا يكون لِمَيلي

غَرَّت ذوي النعرات يَفضحُهم طلاً........والأغبرين بِفصلِهمْ تعليلِ

إلا الذي أهوى وشَرّدَ حسنهُ.... جِنَّ النواميسَ الهَموس بِهَيلي

و العابق الخير المكنى دهرُهُ.......... أيان ما يمضي بقلبي وَيلي

أمضي وشامخة الحروف مناسكي...غزلي وبغداد الشموس مقيلي


سمرالجبوري

ليست هناك تعليقات: