(( منظومة رسائل بدون رد(19))
(( وَ يَسألوني عَني ))
حبيبي…..
في نصف الصباح وبين النهر والبستان…..أجدني أمام سؤال يحيرني
دائما….هل يمكن أن يكون لي يوما أن يأتي أحد ويحل مكانك…..نعم
تذكرت حديثنا يوم ذاك وأنت مسترسلٌ تحدثني عمّا يجب أن أقول وألبس
وكيف أُعَدِل قامَتي أثناء المَشي و و وكيف أرفع رأسي وبأيّ مستوى
أثناء الحديث أو حين أُلقيَّ بعض الأشعار….و أسائلُ نفسي:لكنك معي
قبل ما ترسمه حينذاك من ملامحي فهل كنتُ مخطئة بكل ما أكون؟؟؟أم
تُراكَ ستجعلني فقط أحب تنفيذ كل ما تقول…..نعم..لم أسألُك شيئا
حينها لأني كنت مشغولة بلفتات رأسك وأنت تتحدث وبالتركيز على لون
عيونك وهي تهرب من مركزها لمرات لتموسق كَفَيكَ حين تشرح ثم
تصل بكل الكلمات الى رأسي وعيوني وكأنها عيونك المايسترو و باقيك
سيمفونية ليس مثلها شيء في الوجود…..وأنا يا كُلّيَّ الجمهور……(ولا
أدري ما التميز هنا فيما أكتبه لأرسلهُ لك و لا تُجيب) لكن لأخبرك…فقط
لأخبرك بشيء واحد…وهو إنني عندما التفَتُّ لنفسي منذ يومين
وجدتني كما كنتَ تعلمني وليس كما كنتُ قبل أن أعرفك…..متى صرتُ
هكذا؟؟؟لا أعرف….ُذهلت لما تذكرتُ بعض حديثك ذاك وأنا أرى بعض
ملامحك تظهر فيَّ وبِشكل واضح بعدة صور لي كُنتُ التقطها
أخيرا…………و َ وياربي ماذا سيقولون أهلُكَ لو رأوني وتلكَ ملامحك التي
لا شأن للمخلوق و لا يستطيع أو أستطيع أن امحيها ؟؟؟
ومتى صِرتَني…؟!
وكَيَف سأشرحها لربي مقلتَيك بينَ جفوني ….
تناستني وسكَنتْ تُهامسني بلونك المحبوب
وكيف سأبدوَ بين شجوني…
وأنت فرحة الورد بياض شيب لحيَتُك المتناقض مع لوني الأسمر في
دمي و تكويني؟؟؟؟
وكيفَ سيفهمني العالمين
بل كيف …لأشلائيَّ أن تموت وأفنى؟؟؟
وأنت المُقَدمُ بالبقاء….
لأبعد من صبر العبادات والمدارات في إدراكي ويقيني؟؟؟
وكيف و كيف وماذا سأقول لو سألوني….
مَن أنتِ….يا هو …وبِماذا سأجيبهم :::يا عيوني
فارحمني وكُن لا تُريد أشبهُك..
أو لتَشبهني قليلا …على العموم…
عَلَّني أصحو ببعض لوني
(( وَ يَسألوني عَني ))
حبيبي…..
في نصف الصباح وبين النهر والبستان…..أجدني أمام سؤال يحيرني
دائما….هل يمكن أن يكون لي يوما أن يأتي أحد ويحل مكانك…..نعم
تذكرت حديثنا يوم ذاك وأنت مسترسلٌ تحدثني عمّا يجب أن أقول وألبس
وكيف أُعَدِل قامَتي أثناء المَشي و و وكيف أرفع رأسي وبأيّ مستوى
أثناء الحديث أو حين أُلقيَّ بعض الأشعار….و أسائلُ نفسي:لكنك معي
قبل ما ترسمه حينذاك من ملامحي فهل كنتُ مخطئة بكل ما أكون؟؟؟أم
تُراكَ ستجعلني فقط أحب تنفيذ كل ما تقول…..نعم..لم أسألُك شيئا
حينها لأني كنت مشغولة بلفتات رأسك وأنت تتحدث وبالتركيز على لون
عيونك وهي تهرب من مركزها لمرات لتموسق كَفَيكَ حين تشرح ثم
تصل بكل الكلمات الى رأسي وعيوني وكأنها عيونك المايسترو و باقيك
سيمفونية ليس مثلها شيء في الوجود…..وأنا يا كُلّيَّ الجمهور……(ولا
أدري ما التميز هنا فيما أكتبه لأرسلهُ لك و لا تُجيب) لكن لأخبرك…فقط
لأخبرك بشيء واحد…وهو إنني عندما التفَتُّ لنفسي منذ يومين
وجدتني كما كنتَ تعلمني وليس كما كنتُ قبل أن أعرفك…..متى صرتُ
هكذا؟؟؟لا أعرف….ُذهلت لما تذكرتُ بعض حديثك ذاك وأنا أرى بعض
ملامحك تظهر فيَّ وبِشكل واضح بعدة صور لي كُنتُ التقطها
أخيرا…………و َ وياربي ماذا سيقولون أهلُكَ لو رأوني وتلكَ ملامحك التي
لا شأن للمخلوق و لا يستطيع أو أستطيع أن امحيها ؟؟؟
ومتى صِرتَني…؟!
وكَيَف سأشرحها لربي مقلتَيك بينَ جفوني ….
تناستني وسكَنتْ تُهامسني بلونك المحبوب
وكيف سأبدوَ بين شجوني…
وأنت فرحة الورد بياض شيب لحيَتُك المتناقض مع لوني الأسمر في
دمي و تكويني؟؟؟؟
وكيفَ سيفهمني العالمين
بل كيف …لأشلائيَّ أن تموت وأفنى؟؟؟
وأنت المُقَدمُ بالبقاء….
لأبعد من صبر العبادات والمدارات في إدراكي ويقيني؟؟؟
وكيف و كيف وماذا سأقول لو سألوني….
مَن أنتِ….يا هو …وبِماذا سأجيبهم :::يا عيوني
فارحمني وكُن لا تُريد أشبهُك..
أو لتَشبهني قليلا …على العموم…
عَلَّني أصحو ببعض لوني
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق