((عشقتُ جنون القمر))
حبيبي…………
كالوئام يتبعهُ تقصيٍ وتردد يكاد تحفظه العقول…..
ومابيني وبين مرايا
اغتيالي
سهو ٌ يتعلل بالتقوقس على محجة التواجد
نعم تُحيرنا بعض
اللحظات الكامنة في جماح النفس والتصاق الطين بالكفين ….
((وكأنا
نُدولِبُ تلكَ عجلة الفخار لتداعب أصابعنا الفنون الأزلية))
لكنا وحين
كُنا بمرمى التركيز في طلوع فجر الجِرار والزهريات….
كان البعض يحسب أن
متى ها متى أين يا متى تَمطر السماء سحيقا من ماء ٍ كربوني…يُتلفُ
ما أجادت أرواحنا :للشرب والسمر
أوووه لأدعني من ذاك الوهم الذي
لا يتعدى كونه مخترق…
ولأعودك حبيبي…….
هل تعرفُ…كنتُ أسأل العشب حَفّاني جمالهُ هذا الصباح عن من أين من
أين يأتي بكل هذا الندى ليطال وجدي فأطيع السطور وحنيني……بل من
أي وجد يستمر ويستمر الربيع يَسلبني عقلي ثم يرجع بذكراك
ويداويني…..
وهل للقمر شؤونا يعرفها غيرنا حين كتبنا كل أحقاب السنين...؟؟!
وفقط..بساعةٍ واندكَ عرش الوجوم من حينها يُشعلني و تُطفيني……..
أكنتُ هناك حقا….أكنتَ قربي….
لمَ لمْ أراااك وكل ما أذكره إني كنتُ وإني
وخذلني الحساب أيني وتعييني……
فيا أترف وأجمل الأعداء…..والأحباب….
بل يا ليت بي وجيش تطوف به كل البلاد…لتقتلني
و تأويني…..
يا أنا يا مُرَّ صبري ما انتفَيتُ فيك ثأري
حين ديات الكرام ما لَسَدَتْ مَطلبي منكَ وتَدري
أفإن مُتَ تراني قد ليوقفنيَّ عزرائيل يَتويكَ بِقهري؟؟
لا وربك….غَيرَ إلا وبرأسك أللذي جننني ..إلا لأثويكَ بِصدري
لا تكُن أو لتكُن كيف تشاء …
فلقد شئتُ وما شائيَّ إلا أمرنا إن شاء َربي..أمر قلبي…
أمرك الأول والآخر يا أمركَ يجري…فعلام البعُد والقبر كفاني غِلتي مما
تواعدَ الكوامين وفجري
وغدوت مثل روح عَلَّتَ الأشلاء في عُقر زماني... فَخَلعتُ العمر في دنياي
محمومٌ بأسري
مثل درويش تَماهى والبخور و المناداة... ألا يا ربهُ يا ربهُ هُوُ وتراني…
إنني الأدرى بِروحي ..
صخب الهَجوة من قرب المغيب والمنى تَلقَفُني..
من حيثُ أدرَيتَ وأثرَيتَ مناماهُ عيونهُ الجميلة...
وأنا مازلتُ مفتونُ وأدري
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق