(( لإمراة كل العصور))
(( العربية))
للحاملات من السنابل سؤالَ آراكَ الربيع
في شأن صلصال ِالجبائل روضها الهَدَل الرفيع
لبوح أزمنة الماء المقدس
للثمة الجوريّ في نفس الصباح
تترنم جهات القلب أرضا وسماء و حيث يُلتَمَس الهواء
ياريح مجدك حالم قيد الُملَّزم و التفاني :::يعتنيكِ
ريحان لمعات عرق الجبين الأبيض الباهي إلاء
بنار اقداس التوجد
حينمامَرّ الحياء
واللون لون الخُلد في بين المضامين تحدّت
كل أروقة الوجود الى المنى في كل جذرِ يُزهِر الأزمان ماء
والماء قُربى بالحنين وبالأنين وماتوقف....
قيد سجنٍ أو دماء
فصل السمو وراحتيكِ مواقدا....
من ألف نور قد أتم الرب مرساكِ وشاء
ياأم يا أخت الشوامخ والتي رّبّتْ رياحين السنين
رغما عن الخذلان ماراح وجاء
وسقيل عمر خالط الزهو الأمقيد الحبيبة دهرها شرفُ مّراح وانتاء
يابنت شهقات المرابيض الشؤون وعاربه
من أول الكون اللذي آتاكِ كل مراميّ الاصقاع عمق السائحات الاتيات محاربة
والفيض نهر من دياجير الصباح
أندى السويعات العقيمة ...غاربة
والجود والوحي الموَكل بالهدى رحلات عمر في تمامات الكفاح
صلت ببئرِ في حجاز البين نحوَك صاحبة
أرقي الوجود....
أنتِ عمود الوجد ومسام الخلود
والطالبين الهدي فيكِ مواكبا ياضاربة
جاءت تواسي الحِل في كون الضمير
حين الضمائر عائق ومكابدة
أنتِ الضمير وماتخلَيت المصير
فيكِ المصائر صافناتٍ راهبه
فليعبدوك باسم الاف الجياع
حين النتائج في غياهيب الظلام
وليرسموك بالف الهة تُجير
حين المَجارات القوادح في بياعِ تُستهام
وليكتبوك الشمس ياشمس الأصيل
حين التسامي كلهم عُجُف فُحام
وليسلموا أمر الذمام بقك الموعود كل دهوركِ....حين الخلائق كلها عبدُ مضام
يا عيدُك الأغلا بمأثرة السوايات العظام......
و كيف تهتنيء الخوائص دهرها شمم العوام
بل كل مجدا للذي رباكِ ياصفف السلام
كنه الربيع الادمي المشرئب صدى الطيوب
يعمر الكون الهيوب ويعتمر منك المقدم في وئام
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق