((منظومة رسائل بدون رد(7))
... ((مِروادي حنينُك))
حبيبي.....
يسرقني هاجس يَشلُ روحي ويُسكِنني حركاتي بعض وقتِ...أخاف أن أكونَ به ضمن خلق الله...ياترى...أأنا الوحيدة من أكون بلاشَكِ ولاظن....أم تراني مغرورة بما يغسل وجهي كل صبح من جمالِك.....أم تراها الأيام تلعب بضعفي حينَ توقعني نصب عينيك بين كل نبضة ونبضة......أم تُراه الشوق :صِرتُ أكبر منه وتعدَيتُ حسابات لملمة الأوراق وسجن الهوى بأقلام الوجد......لا أدري...لكنني التي لا أشك ول أفعل......لأنني حين كنتُ هنااااك..كنتُ كمن ضيَع ميزان أنتضاء الدم بمزاج قلب كان يشتعل بالأبدية.....أو لربما أخطأت ُ في إدراك شبابي الذي لم يكن يوما ليَضيعَ هدرا وقد كان ملزوم تراب وطني وضمة الورد الأسيل.....أو ربما لأنني أنا وهذا قدري ولامفكة من قدرِ ارتضاه ربي :فكيف لا أحب الأقدار وهي مايميز كُنه إيماني وعسير امتحاناتي بوحي الأمل....بل أؤمن مني ل مني لمابعد الحياة والموت والبعث والسكون ويكفيني فقط.....إنكَ ..كُنتَ معي مرةَ وكفا....
يابعد أكوان التجلي من عيوني أمَّ عيني
بعد دهري والذي أجرى دمائي صفو دَيني
بعد خلاني وأهلي يادروب العشق ثكلا ... نازعيني
أو دعوا لطمات وجهي وأخذوا مني حنيني
ذا ونحر الرب مسفوك على كَفَّيّ عدلا أرتوي ويرتويني
أين مني منكَ ياويح الرضا صارَ بمحواك دفيني
والمنى ويح المنى ثارات قلبي أنا يا تِلكَ عيون الحيف مَطلوبا يَفيني
أو إلى أينَ متى ...ياقد برؤياك سنيني تنتحلني مرة َصرِفَ المَعيني
يامعيني ...يامدا دهري وخلاني وصفو الروح مهرا قا لِ عَيني
أنتِ ياشوقي وتسبيلي بلا حَيل بقالي من شجوني ::فمتى ألمس ياكلي رفيف العشق يسموك يغني للحنين
ثم يادرب الأسارى لا تعاتبني ولاتبذخ في الفرحات رغمي ..لا وربي فمتى كان َ لِحرِ حين يَذبح بعض فقرات التباهي بِدماء العاشقين؟؟؟
إنما الحب من اللاهوت رحماتِ تَشُد القلب للزهو بأوطان الرزين
لا بأوقات ولا في كل أسفار الرحيل من ضنيني ..إنما القرب تجاوزناه في وجد الملا حين بدا العدل يبين
سمرالجبوري
... ((مِروادي حنينُك))
حبيبي.....
يسرقني هاجس يَشلُ روحي ويُسكِنني حركاتي بعض وقتِ...أخاف أن أكونَ به ضمن خلق الله...ياترى...أأنا الوحيدة من أكون بلاشَكِ ولاظن....أم تراني مغرورة بما يغسل وجهي كل صبح من جمالِك.....أم تراها الأيام تلعب بضعفي حينَ توقعني نصب عينيك بين كل نبضة ونبضة......أم تُراه الشوق :صِرتُ أكبر منه وتعدَيتُ حسابات لملمة الأوراق وسجن الهوى بأقلام الوجد......لا أدري...لكنني التي لا أشك ول أفعل......لأنني حين كنتُ هنااااك..كنتُ كمن ضيَع ميزان أنتضاء الدم بمزاج قلب كان يشتعل بالأبدية.....أو لربما أخطأت ُ في إدراك شبابي الذي لم يكن يوما ليَضيعَ هدرا وقد كان ملزوم تراب وطني وضمة الورد الأسيل.....أو ربما لأنني أنا وهذا قدري ولامفكة من قدرِ ارتضاه ربي :فكيف لا أحب الأقدار وهي مايميز كُنه إيماني وعسير امتحاناتي بوحي الأمل....بل أؤمن مني ل مني لمابعد الحياة والموت والبعث والسكون ويكفيني فقط.....إنكَ ..كُنتَ معي مرةَ وكفا....
يابعد أكوان التجلي من عيوني أمَّ عيني
بعد دهري والذي أجرى دمائي صفو دَيني
بعد خلاني وأهلي يادروب العشق ثكلا ... نازعيني
أو دعوا لطمات وجهي وأخذوا مني حنيني
ذا ونحر الرب مسفوك على كَفَّيّ عدلا أرتوي ويرتويني
أين مني منكَ ياويح الرضا صارَ بمحواك دفيني
والمنى ويح المنى ثارات قلبي أنا يا تِلكَ عيون الحيف مَطلوبا يَفيني
أو إلى أينَ متى ...ياقد برؤياك سنيني تنتحلني مرة َصرِفَ المَعيني
يامعيني ...يامدا دهري وخلاني وصفو الروح مهرا قا لِ عَيني
أنتِ ياشوقي وتسبيلي بلا حَيل بقالي من شجوني ::فمتى ألمس ياكلي رفيف العشق يسموك يغني للحنين
ثم يادرب الأسارى لا تعاتبني ولاتبذخ في الفرحات رغمي ..لا وربي فمتى كان َ لِحرِ حين يَذبح بعض فقرات التباهي بِدماء العاشقين؟؟؟
إنما الحب من اللاهوت رحماتِ تَشُد القلب للزهو بأوطان الرزين
لا بأوقات ولا في كل أسفار الرحيل من ضنيني ..إنما القرب تجاوزناه في وجد الملا حين بدا العدل يبين
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق