(اللوحة لفنان عراقي)
حين تكون الروح شرط وجدين اتمّهما وحي النور في القلب والخاطر....يصيرُ ان يتهادى القاريْ السامع حتى ليكاد يتوحد مع ضلال الإحساس فتكون ((قصيدة))وبعض مواويل تتردد عبر أبيات صداها عطر النرجس
((دلشاد و الحكيم))
يواعدني ذاك الجبل الأزرق مكتضا بذاكرة الحاني
تستسبل الأنّات تفرُّكه الجوى مابين حلم تاه على عوَج الدروب
وبين شدو الترانيم تشقينييي
ياليل اوتار الحنين ياعلَني....ترُّدُ لي بعض روحي لمجد سنيني
عيون الصبايا واهزوجة النيروز تمسك غلة الفرح وتدبكها ..تلقاء أجمل جنوني
ياوحيكَ الموصول فن أغنيتي والأسطر الأشواق ترنو لذاك الشيب وعينيك تحييني
أقرِض بتلك عصاك دلشاد وأعزفنيَّ المرواد يكتب أسمه يَعميني ويسبيني
وترقَّ خُلد الظلع الأعوج الممسوس من عشقٍ ومن ورقِ وأحبار عمري وارسمني شلالاَ غدا من نار بوح البرد.....نثّاَ يواريني
والمعْ بوَردات الثياب تألقا جال المواجد في ترياق تكويني أيني حذا النيران... كنت هناك........يداعبني الرحيل والفكر يؤذيني
وروابي كوردستان تعبثني الوجود وتنهلني هيامي والقصص المكين
ترنيمة الأقدار ويدَيك الحنين وترتيل
التوحد بالشوارع والبيوت من عطر فن (الحكيم) يُترجمها لِ يَفيني
كم اثرى وحي الروح والمعتلى الإخلاص من جمه الألق العبير ..أدراجها عَيني
وكأنه الرائي والكون مسرحهُ والدُر مكنونا ينساب... بيقينِِ
ذاك البهاء بقدسٍ من غمار الروح والوعد....
قرب بحيرة ضَمّتْ هضاب الوجد و موال صدى ب دهوك والوعد يُضنيني
سمرالجبوري
دلشاد:هو الموسيقار الكوردي العراقي دلشاد محمد سعيد
الحكيم:هوفخر العراق وكوردستان : القاص والمترجم حكيم عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق