خاطرُ حنين
أُثريكَ مِن ولَهِ وتَدُجَ لي عيني
أَُُلهى الأماني :كيف؟ والنوى دَيني
عمّاااارُ ياذا الليل مجبول على الحسرات
معانيكَ أشقتني لِتثيرَ جَفنيني
أما علمتَ الحول...أدراج أحلامي
دارت بيَّ الخلجات من وجدُكَ البَينِ
مسكون ُ صوتي أنت...تشكوك أغنيتي ...
خِفتُ الوجوه صداَ..لحني وتكويني
وسؤالهم ألمي..ماراعني التَلحين....
بل شاقَني ظنّي....بالظن تسقيني
وتصير من عتبي.....أقتُلك لا ادري
بل أين يا عمري....ألقاكَ ..تحييني
.........................
أوهموني بأنكَ غرَّك الدهر حتى ارتويت عنادا
كذبوا دربي اليك وقالوا عجوزك لايعترف بالحب وشحوا عليّ الزادا
خوَفوني ..ماسَيَبوني...بحال روحي...مالي وما شأن العبادا
ثم صدموني...
وجدتك شبابٌ...ياويلتي من وعدي وما جنى الُحسادا
كيف بي وروحي....وأنت الباهيّ الإشراق تنعتني جروحي...طِبا وأسبابا
والعمر ياللعمر....كم كنت أعرفه.....حتى وصلتُ لعينيك... أغنيك العَتابا
أطرب وداويني((يا أنت ياروحي)):::وأنا المجيب بصمت(يال حبَيِّبْ ي َيابا)
..............................................
وأعود أُمنِيَتي...خلف السؤال وعود
والملتقى قلبي...من شأنك الموعود
ان ياأملي...خلف السنين مناَ...والكاف كافينا
عنا الخطاب شَرود
سمعا بذات الوجد...وصليلها المقدود
كان الوحيد جَنا...والان للمفقود
تالله اما ترتجي ..ذهب الشراع بأمنياتي حيثما عمري يقود
حيثما هو والترافة منسكي حين العهود
بل حينما ضم الظلوع وكفه أثرت حنيني ..
وجده المعمود
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق