((وسألت الليل كيف))
كيف......
كيف لِقيثار حياتُك وهو مقطوع الأوتار...
أن عزفني كل عمري....ليل نهار
وكيف بي وقد دوزنت وحيي من بين عينيك .... مقلتَيَّ ومعانيك....
كل دهري.....صدى الإنتظار
وسألت الليل
وسألت الليل ..كم عق الدجى
وتعافَتني جوابات الدموع
وتلاني البُعد كل المرتجى
واستحب العمر عمري بالولوع
بعناق من صباحات الكرى
وتراتيلَ بخورٍ وَشموع
تتسرَب سِر رُكنٍِ مَ التوى
عاشق في معبد النار يضوع
أو كعود الخيزران والدوى
ترَك المنبت واشتاق الطلوع
يَتغمس السواد والنوى
ويخط الكون أصنافا جموع
يرتشيه الحرف عينيك هوى
ويحددك رسومات تَضيع
فأتيهَ الكون وحدي والثرى
أتسامى كل حرف وشيوع
لأكون من جداك والهدى
وحديَّ الأبهى بِحرّاتي أجوع
يتلقفنيَّ ليلي مادرى
كيف عينيكَ تباريني الهُجوع
فأحيرُ ..كيف والنوم جرى
عادة الناس.. وأثراهُم جَموع
فاكون كاللذي لامنتهى
فكرة ضلت على هام الرجوع
حيث ادريكَ وتفكيري شرى
وبليلاتيَّ وحي لايضيع
نَوّرَتْ أرجاء أبياتي قُُرى
تختلجني دونما اغدو وقيع
وعلى رغم المسافات سرى
طيفك الأآتي وليلاتي وجوع
كفكف الدمع وبالهجر رمى
فغدوت الوجد فيك والسطوع
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق