((نارُ تشرين))
كنتُ ومَس عِطرَك في بين تلك المسافة
أجديكَ وَكأنني تؤذني كُل الضياء......
وَجَيّتَ أمرُك مُحكَما بقلبي...
روحي..
. دار بي مكاني ....
أفلتَّ سبابَتي وابهامي....
فأطفئتُ نار الشمعة.....
والناااااار تؤلم......
ولم أعد ارى إلاااااك ونارُ : للعبادة
يا حبيبي
تعَبرُ الايام قلبي حيث أنت المد مُزرَقاَ تفاصيل الألم
والسطور الباهيات :في ثناياك وميل الغرة الشقراء وحيي والنغم
يالَ صبري والليالي فيك ماترحَمُني قيد التهاويم :جنوني والقلم
ضُمَني سطرا غريبا ...بين جفنيك وبين الروح : روحي والأدم
وتحرى قيد نبضي..نَسب الحب مكاتيب غدتْ من ولهي فيكَ صروحا وقِمَم
عَلََمَْت كل وجود الشِعر كيف الشِعر صار فاصلُ ..نحى العبيد ..ثم أبقى الوجد حُرا ....لاعَدم
إقرأيني.....
إقرأيني فيض روحِ ماتلاها الغيبُ أو نَعق المجون
واسبقي الإلهام من بحر الترقي حين كُلي وحيّ كُلّي والفتون
واتلُني (المشئلة) الحرّى ببَينِ الأسطُرِ المُثلى:: حنون
وتعلل المكانات حدا الروعُ تحراك على رغم العمى... نورا ولَون
واسبُغ الحيف فنونا تتماشاني وضلّي حين مسلوبك قلبي في الهوى
واثقُ الأفكار والحبر مكناَ ألف حق من بديع الزهر مخطوط التلاوات وقرانا حوى
عَلميهم ياغرامي....كيف والذكرى تُصَلّي :تستقي عينيه مرجا من رياحين الجوى
وأذَن الشوقَ و ناديني حبيبي ...وَرِعا بل مَشرِعا قلبا وروح.....دونما نَشكي الظنون
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق