وطنُ عَجَبْ..........
عجبا و دهر ٍ قد تسافك ريعه حين انبرى قوم شتات وحيَّ فِكرهم الأسف
يا كم ونادوا بل وزادوا صوتهم حرية الكلمات من نغم الصلَف
حتى تشكّى من عويلهم الطريقَ فما أزمّوا أو تواصَلَهم .....أزَفْ
أأقول ياقدسُ وماذا في المقيل يجدد الحيف التَِرف
يتمسكنون الغرب أعلانا لهم وكأنهم هم الغريب ..وغربُهمْ :هو من يَقِف
يتحاضنون....يتماسكون......
عجبا و دهر ٍ قد تسافك ريعه حين انبرى قوم شتات وحيَّ فِكرهم الأسف
يا كم ونادوا بل وزادوا صوتهم حرية الكلمات من نغم الصلَف
حتى تشكّى من عويلهم الطريقَ فما أزمّوا أو تواصَلَهم .....أزَفْ
أأقول ياقدسُ وماذا في المقيل يجدد الحيف التَِرف
يتمسكنون الغرب أعلانا لهم وكأنهم هم الغريب ..وغربُهمْ :هو من يَقِف
يتحاضنون....يتماسكون......
والشعب ياشعب الشهادة والأسير...
باق بِطَيرِ خواطر الربع الخَرِف
أم قد لأذكر ياعراااق وهاهمُ رعيانهَ ُجُفُلُ عَجَف
أم قد ألومكِ ياعصاهم يا غَليض على الظهور وهم كما كانوا سّلف
لامن شرارة موقد قد تسعف الآتي وتقطعهُ النزيف
ولا جنينا أن نقول الحمد بعد غَصوصّنا بِدَمِ الجباه
أم قد أقولك يايمن ماذا أقول........كيف المقيل وكان نصُر محتَرِف
والقوس قد دَك المعاقل زفرةَ كادت لترديهم وتنهينا المقال
ياللسؤال
كيف الجواب وتلك ذمة أهلنا قيد الزوال
ماشَرّعوا الا كإسم في ورق......تُطري العيون صدا المحال
والناس أورعَهم وقف......حين الشجاعة والمتاريس الثقال......
لكنما حين الهتاف ان ادركونا حُمرُكُم.....وَقفَ القتال.....
والشَين فيما قد وقف.....لِما قد وقف........أين الوعود وذمة المقتول والحينَ وحين
أين المناداة العقيم......
تُكَفرونَ صدا الشياطين المُقين
ثُمْ تتبعون أوامر القِرنَ السَخف
ياللمصائب ياوطن...............كم قد ننادي أو نذم قبائل العرب الصِناف.......والجهل حين َ المُعترك لاغيرنا تابْع لمتبوع المذلة للأسف
ياللجباه.......اليابسات بُِزخرُفِ القول الشفيف........
بل صار حق القول إنا ... يا لَ إنا ...قيدهُم عُطَب التحارُف والحَطيب
وبلا خجل.....ولا أسل.....ولا لأيٍّ قد نُضيف؟؟!!
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق