أخُطكني من جانب الجبل......
لربما لحظةِ ن في يوم ضائع....
أو ربما ليلة لم تكن في حساب التدوين....
.إكتمال أو موت أو مجرد عبور أو نظرة عين.....
تتوقف فيها أحدى خلايانا التكوين ...
لتبقينا هناك :نعود أو تعودُ ...كلما مسكنا القلم.....
نعم :وجب للحق أن تموت الخلايا كل حين بل كل يوم وكل لحظة.......
لكن بعضها يبقى لكي لاتتشوه وجوهنا أو ينسنا أسماءنا البين...........
كان من بعض الفصول:::فصل في الناس يتوالون به العيش بالثواب والعقاب........كما مررنا على قوم صالح وهود......واصحاب السبت ...والاخدود....وكلِ ممن كانوا يعيشون أو عاشو الترافة والرفاهية فما أن زلوا وزاد طغيان بعظهم....ترى الرب تجلى فأرسل عليهم مايوقف نزف القلوب ويرسي مراسي الانبياء مع القوم بالحق :لتتم موازنة الخلق والرسو على العدل........
والان وبعد كل معارض الآيات مما تقدم للإنسان.....رفع الله العذاب المعجل فاجل بذلك افطار الناس على اليقين المرئي على انهم بقوا بحالات لم يكن لحساب ما من تعدادها.....فالانبياء ومن معهم...محبين لدرجة أبكت السماء عليهم وانتصفت لهم الأرض والأقدار.....أما الآن وبكل ثقة أقول......فكم يحبنا الله حيث مايمل الحب فينا وكم صرنا محبين وعاشقين لوجد التوق للعدل....بل كم وكم سيلزمنا لحساب نزيف قلوبنا بين الناس والشوارع التي غَصّت بتأليل الدماء المسفوكة من اجل وطن نشعر به ومعه بالحرية .....ننسى كل القوانين المزيفة ونعود لمجد خلق الوجد والوجود مثلما أحبنا واجدنا :::احرار.....
وهنا حبيبي .....لا أعلم مايختلف بنفسي عن البشر....حيث أذكرك بمثل تلك المقدمات الشاهقات ...رغم انك رجل عادي فقير بلباس جديِ متوسط الثمن......ورغم انني إمرأة أبدو ك عجوز حين أراني ..أكثر حتى من كذب المرايا بجمالي..........والأكثر حبكة في رأسي هو.....تلك الليالي التي عشناها.......فلمَ ياربي للآن مازلت أكثر واثقة في الكون من إنني لم أخطيء معك ...أو تخطيْ معي.....لكنني بنفس الوقت ...أثق بكل خوف الكون :يصغر أمام خوفي....بل لتنتابني الرعشة فلا أعود لأملك أطرافي أو مركز رأسي بين السماء والأرض......
أعرف إنك مخطيْ في بعض الأحيان....وأعرف إنني استرسلت في حديثي ذاك الذي للان اعيشه بكل فصوله ....وطنّ....يموت بشرعيته رغم كل الادلة على كونه وكيانه......وحبيبُ.....لم يسعفني الدهر معه ...ولهُ.......لكنه ينبض في صدري وولهي ..لكل المدى....
وحيفُ......أستبق الحبر لأرصفه ...أحاول بكل روحي أن أنصف الدهر.....وتارة أفلت من زمام جسدي فأعيش الروح بحرية :::كم أحبها......
وشوق.....يكاد أو أعمى عيوني .....ولاطريق أو بعض قرار أو دستور أقف على فقرة منه لأكمل ما أكون......
لكنني ......بكل بساطة ساستمر بالتنفس...لانني بكل بساطة لا أملك أن أوقفه شهيقيَّ بإسمك......وقدري في الوجود........
سمر الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق