في يوم استشهاد الإمام موسى بن جعفر(الكاظم)عليه السلام
ليوم حزنك يابغداد.....
تتوجد الافلاك حيث الغائب .....بين خبب القلوب.....وانتظار الخبر :::::من بغداد
ماللصلاة غدت بنسك الدمع تهميها مواقيَّ العباد
ماللتراب يصير يتبعهم اثر على اثر القيود
ماللنواظر :::لاتريد اليوم بعدك ياإمامي:::من صمود
مالليدين :::تفككت من بعد طرق البوب تسأل ...ما أجادت:::أو تجيد
ماللشموس تعتقت من وحي جدك ...عانقت دمك الوحيد
ماللتعاليم اختفت .....جُلنا الضياع ::تُواعدنا::جِسرُ الحديد
يعافني يا دهر ممشاي أللذي...يُسرِع يخب الرمل يبكي الموعد
دار ببغداد تغابت علمها بل عُلَّلت بالأَسُجن المرصودة المترددِ
عمري ...صحائف من ديارِ حبها....زغب الملائك لم يزل يتهجدِ
ربع على مر الفصول باسمهم....مكتوب في طي الجوارح يشددِ
حال المدى و سما ءهم :أين الأولى ...وانحل من صبري زمام تقيدي
فهربت للروح المتمم بالجوى...من ال هاشم يا زحام المورد
بيت لنهلِ من روافد أحمد0(ص):شوقي كما شوق الملأ يتهدهد
قالوا ببصرة حيث ماقد خلفهم...غير المواجيد المآثر نقتدي
ومررت: ما كانوا هناك.....قِيدوا لبغداد الرشيد الأسود
فتبعت مسراهم اخب وخاطري...مشدوه دمعي خائف بِ ترصدي
.. ولم العقوق وَصيتُ دنياهم خلّت وتمكنوا في الأرض ما لم يَكدُدِ
وتطاولوا حق النبي ووِلدهِ...بل غالت الحكم الصليف تَعَمَّدي
حيث التووا بالعلم حين تخالهم....من خوفهم باعوا ذمام المقصد
سجنوا الإمام الرشد ظنهمُّ يفي والدهر يصفاهم وينفى الموقد
طمسوا بفعلهمُّ الدنييء مناسكا:: للدين والدنيا جنان الموئد
وتعانقوا صرف الخروج على الهدى...حين استحال العلم غيّ المَشرد.
يا راهبا ما أرهبته قيودهم حتى بقى بِيديك حبا يشدد
لوكان غيره ما أطاق ترشدا::لكنه الامعك يستشهد
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق