لوحة(هاروت)ل سمر الجبوري بغداد2010م
الوحدة والتوحّد بوحدة الجغرافيا والتاريخ في قصيدة فاتنة بغداد الشاعرة سمر الجبوري = قصيدتي ( أنت سحري ) ولوحتي ( هاروت ) بغداد
من Oueslati Mohamed Hedi في 30 نوفمبر، 2010، الساعة 07:11 مساءً
القصيدة
*************
أنت سحري ولوحتي ( هاروت ) بغداد 2010
........ عشقتك وكنت لم أعي من أكون
علّمتني الأسماء كلّها ...سجدت الازهار
فاض دجلة .....آسمرت الأرض ...أعلنت هاروت كتاب سفري
********************************************
عشقتك ترابا يوازي الماء بين طيّات أصابعي
أنحته وحيا وآسما ...دعاءا أحمله طوق نحري
عشقتك ...وما كنت أدري وأنت سافر =تدري
تقاطعني الفصول .تلملم راحتي .دهري وسطري
عشقتك كما الزنابق جذرها عمق وجعك يسري
وصدى العطر منك يغازل كلّ أمويو وجدي
عشقتك ألوان بيتي ...برديّ البيوت يغري
بصري إيقاع القلوب ناصري التمر والفجر
موصلي الحب مزخرف الجمال بحور شعري
سليماني الرحيق .أربيل الفضاء والسحر
أنباري المدى فيافيه كلّهبوب الوجد والفخر
كوفي مجدول الترانيم بعبق الذرى.يسري
بغداي الإقامة قلبي وروحي تلاوين فكري
كربلائي الدموع مسجّى على ذمة قهري
ديالي المراح تللأهه شماء طرق صبري
عراقي الشمول ...عربي السماءبالأثر
عشقتك مجنون طي تناغم الأقلام بالوتر
*************
لم يطلب منّي أحد .بل بإيعاز من الجغرافيا والتاريخ .من الزمان والمكان ...من وطني وموطني .ومنّي أنا المسكون بالأفق
إستراحة لتواشيح السؤال ولغربتي المالحة في جناحيها عبئا يشدني للعمق على سطح ذاكرة التوق وصلا وتهويما لبدء
السفر ..... أنا المواطن التونسي الساكن العربي الكوني إلتفلت لهذا النص لفاتنة بغداد الشاعرة المبدعةسمر الجبوري
لقراءته قراءة في شكل إرتسام أدبي قد يروق أولا يروق وإحتفاء بي أولا وبها قبلي وبعدي وتكريما للقصيدة كرعشة
العصفور في حركاته بعد خروجه من قفص المقدس
******
تراءت لي عديد الأسئلة وأنا أقرأ بحواسي الخمس هذه القصيدة الملعونة والملغومة التي إستأثرت لديّ بميزة خاصة
دون قصائد أخرى أكثر ابداعا وصنعةو وصناعة للشاعرة سمر الجبوري لا لأنّها من صنف القصائد الصفوة ولا لارتهانها
بصفوة اللّغة ..إنّما نطقها الفاضح لتبوغرافية الجغرافيا وسكونية التاريخ
****
رجاء من السادة والسيدات قبل أن تواصلوا في قراءة نصي هذا عدوا لقراءة القصيدة مجددا
****
تعدّ مسألة دراسة المعنى في الشعر من أعسر المباحث وأكثرها إغراء في الوقت نفسه
بصرف النظر عن المبنى والإيقاع والوزن والترجيع والتقنية والنغمية وكلّ هذه الأشياء متوفرة بوفرة
إنّ القصيدة ( قصيدتي ) نجدها ترتبط بالتفريعات المتوحدة حتى حدود التوحد مع الجمع الجامع الواحد المتوحد
وهنا أجنّح إلى ما ذهب أليه الدارسون لدراسة الاّزمة المتكررة وهنا مربط المعنى الميّز الكاشف للدال والمدلول
حيث تنطلق شاعرتنا سمر بالقول = وكنت لم أعي من أكون
علمتني الأسماء كلّها
لاحظوا الإستعارة من النص المقدس في بداية دورة القصيدة حيث السياق القولي لمن علمها علم نطق الاسماء
في تناص مع فنّ إلتقاط المدلول المقدس الجغرافي لا الأفقي بل العمودي وعلم الاسما ء هنا ليس ابجدية الأسماء
بل ابجدية الأرض ...الوطن نبع ومنبع الانبياء وهم من علموا الأسماء الحسنى للحياة والعشق والنسل
******
وعبارة عشقتك الازمة خمس مرات في بداية كلّ مقطع واعتمادها للازمة العشق تدلّ على النموّ والتطوّر
حتى تفرع عنها اغصان وأفنان ترمز بكلّ وضوح لمن علّمها الأسماء بصبغة الجمع
******
نقاء اللّغة
*******
بقدر ما يشتت التعصب المذهبي ويزداد غلوا وانفلاتا ورفضا وتحقيرا للرأئ المخالف بقدر ما تعشش التفرق
والتفرقة والتقوقع ولو ننطلق من الجزء الثاني من القصيدة الذي يبدأ بآعلان محتوى رسالة الشاعرة الداعية
لقدسية ربانية كونية لتوحد الذوات مع من علمتها الاسماء وهي بكلّ شفافية صافية هي العراق الجمّاعة
*****
تقول الشاعرة
وبصري إيقاع القلوب وهي تعني اهل البصرة ثم تواصل تسمية الأسماء الحسني
موصلي = الموصل
سليماني = السليمانية
كربلائي = كربلاء
أنباري = الأنبار
كوفي = الكوفة
بغدادي =بغداد
ديالي = ديالا
وتختم بعراقي الشمول وهنا قمة القمّة في بعدها الجواني والتغلغل في التوّحد الجغراانساني بعشق الوصف
والتوصيف التشاركي في الجغرافيا العراق من علّمت الابجدية للبشرية
******
على سبيل الخاتمة
********
عجيب أمرك يا امرأة..... كم يلزمني من رباطة جأش حين أدخل في حوار مع قصيدة مثل هذه ...فهل أكمم قلمي
أم اشوهه بدمي بياض بوحك قبل أن تنتفض روحي وتعلن العصيان ....كم يلزمني من حريّة التعبير الممنوحة لمحبرتي
حتى اغادر وطني قصيدتي لكي أقيم بوطنك قصيدتي ....ها أنا سمر أقيم بقصيدتي المالحة والكالحة وبما أنّني
لا أملك في القصيدة ما يزيّن مقبرتي هنا سأعلن من الإن الإقامة هناك
الشاعر محمد الهادي الوسلاتي
2010/30/نوفمبر
*************
أنت سحري ولوحتي ( هاروت ) بغداد 2010
........ عشقتك وكنت لم أعي من أكون
علّمتني الأسماء كلّها ...سجدت الازهار
فاض دجلة .....آسمرت الأرض ...أعلنت هاروت كتاب سفري
********************************************
عشقتك ترابا يوازي الماء بين طيّات أصابعي
أنحته وحيا وآسما ...دعاءا أحمله طوق نحري
عشقتك ...وما كنت أدري وأنت سافر =تدري
تقاطعني الفصول .تلملم راحتي .دهري وسطري
عشقتك كما الزنابق جذرها عمق وجعك يسري
وصدى العطر منك يغازل كلّ أمويو وجدي
عشقتك ألوان بيتي ...برديّ البيوت يغري
بصري إيقاع القلوب ناصري التمر والفجر
موصلي الحب مزخرف الجمال بحور شعري
سليماني الرحيق .أربيل الفضاء والسحر
أنباري المدى فيافيه كلّهبوب الوجد والفخر
كوفي مجدول الترانيم بعبق الذرى.يسري
بغداي الإقامة قلبي وروحي تلاوين فكري
كربلائي الدموع مسجّى على ذمة قهري
ديالي المراح تللأهه شماء طرق صبري
عراقي الشمول ...عربي السماءبالأثر
عشقتك مجنون طي تناغم الأقلام بالوتر
*************
لم يطلب منّي أحد .بل بإيعاز من الجغرافيا والتاريخ .من الزمان والمكان ...من وطني وموطني .ومنّي أنا المسكون بالأفق
إستراحة لتواشيح السؤال ولغربتي المالحة في جناحيها عبئا يشدني للعمق على سطح ذاكرة التوق وصلا وتهويما لبدء
السفر ..... أنا المواطن التونسي الساكن العربي الكوني إلتفلت لهذا النص لفاتنة بغداد الشاعرة المبدعةسمر الجبوري
لقراءته قراءة في شكل إرتسام أدبي قد يروق أولا يروق وإحتفاء بي أولا وبها قبلي وبعدي وتكريما للقصيدة كرعشة
العصفور في حركاته بعد خروجه من قفص المقدس
******
تراءت لي عديد الأسئلة وأنا أقرأ بحواسي الخمس هذه القصيدة الملعونة والملغومة التي إستأثرت لديّ بميزة خاصة
دون قصائد أخرى أكثر ابداعا وصنعةو وصناعة للشاعرة سمر الجبوري لا لأنّها من صنف القصائد الصفوة ولا لارتهانها
بصفوة اللّغة ..إنّما نطقها الفاضح لتبوغرافية الجغرافيا وسكونية التاريخ
****
رجاء من السادة والسيدات قبل أن تواصلوا في قراءة نصي هذا عدوا لقراءة القصيدة مجددا
****
تعدّ مسألة دراسة المعنى في الشعر من أعسر المباحث وأكثرها إغراء في الوقت نفسه
بصرف النظر عن المبنى والإيقاع والوزن والترجيع والتقنية والنغمية وكلّ هذه الأشياء متوفرة بوفرة
إنّ القصيدة ( قصيدتي ) نجدها ترتبط بالتفريعات المتوحدة حتى حدود التوحد مع الجمع الجامع الواحد المتوحد
وهنا أجنّح إلى ما ذهب أليه الدارسون لدراسة الاّزمة المتكررة وهنا مربط المعنى الميّز الكاشف للدال والمدلول
حيث تنطلق شاعرتنا سمر بالقول = وكنت لم أعي من أكون
علمتني الأسماء كلّها
لاحظوا الإستعارة من النص المقدس في بداية دورة القصيدة حيث السياق القولي لمن علمها علم نطق الاسماء
في تناص مع فنّ إلتقاط المدلول المقدس الجغرافي لا الأفقي بل العمودي وعلم الاسما ء هنا ليس ابجدية الأسماء
بل ابجدية الأرض ...الوطن نبع ومنبع الانبياء وهم من علموا الأسماء الحسنى للحياة والعشق والنسل
******
وعبارة عشقتك الازمة خمس مرات في بداية كلّ مقطع واعتمادها للازمة العشق تدلّ على النموّ والتطوّر
حتى تفرع عنها اغصان وأفنان ترمز بكلّ وضوح لمن علّمها الأسماء بصبغة الجمع
******
نقاء اللّغة
*******
بقدر ما يشتت التعصب المذهبي ويزداد غلوا وانفلاتا ورفضا وتحقيرا للرأئ المخالف بقدر ما تعشش التفرق
والتفرقة والتقوقع ولو ننطلق من الجزء الثاني من القصيدة الذي يبدأ بآعلان محتوى رسالة الشاعرة الداعية
لقدسية ربانية كونية لتوحد الذوات مع من علمتها الاسماء وهي بكلّ شفافية صافية هي العراق الجمّاعة
*****
تقول الشاعرة
وبصري إيقاع القلوب وهي تعني اهل البصرة ثم تواصل تسمية الأسماء الحسني
موصلي = الموصل
سليماني = السليمانية
كربلائي = كربلاء
أنباري = الأنبار
كوفي = الكوفة
بغدادي =بغداد
ديالي = ديالا
وتختم بعراقي الشمول وهنا قمة القمّة في بعدها الجواني والتغلغل في التوّحد الجغراانساني بعشق الوصف
والتوصيف التشاركي في الجغرافيا العراق من علّمت الابجدية للبشرية
******
على سبيل الخاتمة
********
عجيب أمرك يا امرأة..... كم يلزمني من رباطة جأش حين أدخل في حوار مع قصيدة مثل هذه ...فهل أكمم قلمي
أم اشوهه بدمي بياض بوحك قبل أن تنتفض روحي وتعلن العصيان ....كم يلزمني من حريّة التعبير الممنوحة لمحبرتي
حتى اغادر وطني قصيدتي لكي أقيم بوطنك قصيدتي ....ها أنا سمر أقيم بقصيدتي المالحة والكالحة وبما أنّني
لا أملك في القصيدة ما يزيّن مقبرتي هنا سأعلن من الإن الإقامة هناك
الشاعر محمد الهادي الوسلاتي
2010/30/نوفمبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق