قصيميَّ الدهر
سيبقى بل سيبق قصيمي ذاك موج انسيابك
سلطاني
من الاعلى يترنح الخرزات
يموه افلاكي من السبعة عشر مرا
ليعلن القرب بانتضام الكفر والايمان
حتى ورود وحين شتاءنا الاتي بالثاني الموعود
خاتلني رعشات هذو السنابل قيد المكان
ترتبه ولاتنساني
ارم عنك المنجل ولا
وإلا تذكرت زماني
يجنجل لك القراء سرك القاني
قطِّعِهُ تبن الذهب واسدله لترعاني
وأهمَّ بالتقريب بالعدل والانصاف وأقرئني وما شاني
تريد الورد والصرف علل الآتيّ وابقى بالحاني
وقل ياصبوتي أنا
أحبك أكرهك
فأتليني كياني
من كل البديات حيفي الذي يسبي العباد سباني
وذاك نحركِ ...قد كفّر النساك وآذاني
بل ذاك ترياقي نور عينيك: يسقيني الشهد حيث تريني
ولا تتركي رأسي خذيه بين يديك
ممزق أنا مابين ذاك وذا فاحتويني وأرويني
وتخللي شعري أصابعك المدى وعلمينيَّ علميني
يادار نوركَ مقلتيِييي أنت وما تشدوني
وضبها بيضاء وادركني بمزج احلامي بالواني
واسبقني حين الوقوع دموعي تعاهدني
بذاك الصخر تنبجس منه تلك الينابيع من جنوني
أشتاق وأنا بها أن أغرق فيها توَشمني لتبكيني
وقل: موتي أذا ...فأنا المحيتَ بفتوني
وتلاقني شهد الضما بالبِر والاسفار ضيِعني لتلقاني
وقل هيا تعالي حبيبتي ...فالوقت والجّّنّاة تَدعوني
سمر الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق